ملف تعز يعود للواجهة مع قرب موعد انتهاء التمديد الثاني للهدنة

ديبريفر
2022-09-30 | منذ 1 سنة

تعز (ديبريفر) - عاد ملف رفع الحصار عن مدينة تعز وفتح الطرق والمعابر المغلقة فيها، مجددا الى الواجهة بعد أشهر من السبات نتيجة تعثر الجولة الثالثة المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا وجماعة أنصار الله (الحوثيين) التي جرت في أغسطس الماضي بالعاصمة الأردنية عمّان.

وتأتي عودة طرح هذا الملف في خضم مساعِ أممية ودولية مكثفة تجري حالياً لاقناع الأطراف المتصارعة بالموافقة على مقترح تجديد الهدنة التي من المقرر انتهاء سريانها يوم الأحد القادم، وذلك لفترة اضافية ثالثة لمدة نصف عام.

وأكد نبيل جامل، عضو الوفد الحكومي المفاوض بشأن ملف فتح الطرق، الجمعة، أن نجاح الهُدنة التي تسعى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لتمديدها، مرتبط بدرجة كبيرة بفتح الطرق الرئيسية لمدينة تعز المحاصرة منذ سبع سنوات.

واتهم عضو الفريق الحكومي، جماعة الحوثي المدعومة من إيران، بممارسة ما أسماه "الدجل السياسي"، والمزايدة في هذا الملف الذي تحاول استخدامه كورقة ضغط عسكرياً وسياسياً رغم طابعه الإنساني.

وأضاف في تغريدات على حسابه الشخصي بمنصة تويتر: "في الوقت الذي يطالب الحوثيين بفتح كامل لمطار صنعاء وميناء الحديدة ودفع رواتب الموظفين، نجدهم يمارسون حقدا تاريخيًا وفعلا انتقاميًا ضد تعز وأبناءها ويرفضون فتح طرقها الرئيسية".

مؤكداً في السياق أنه لايمكن الحديث عن نجاح الهدنة وبحث فرص تجديدها دون فتح طرق تعز الرئيسة.

وأضاف جامل: "ممارسة الدجل السياسي لجماعة الحوثيين بشان طرق تعز لم يعد يقنع أتباع الجماعة نفسها فما بالكم بالمجتمع الدولي الذي يتكلم بصوت واحد لفتح الطرق الرئيسة في تعز".

وأعتبر أن تعنت الحوثيين في مسألة فتح المعابر المغلقة ورفض تنفيذ التزاماتهم بموجب اتفاق الهدنة يمثل "سقوط أخلاقي وانساني مريع".


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet