عدن (ديبريفر) اتهم محافظ عدن أحمد حامد لملس، الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، بالتقصير الكبير وعدم الوفاء بتعهداتها المتعلقة بمعالجة أزمة الكهرباء التي تمثل هاجسا مقلقا للسكان المحليين في المدينة المعلنة كعاصمة مؤقتة للبلاد.
وأوضح "لملس" الذي يشغل أيضا منصب أمين عام المجلس الإنتقالي الجنوبي، أنه تلقى وعود حكومية سابقة في نوفمبر الماضي بشأن العمل على تحسين الخدمات الأساسية وحل هذه الاشكاليات، وفي مقدمتها أزمة الإنقطاعات المستمرة للتيار الكهربائي.
معبراً خلال ترأوسه صباح الاثنين، إجتماعا لقيادات المكتب التنفيذي بعدن، عن خيبة أمله حيال تبخر تلك الوعود الحكومية بعد مرور مايزيد عن ثلاثة أشهر من إطلاقها.
وتعهد محافظ عدن،العائد للتو من زيارة غير معلنة للإمارات، بـ"عدم السكوت أو القبول بإستمرار هذه المعاناة التي يتوقع إن تتضاعف خلال فصل الصيف المقبل".
وفي محاولة (على ما يبدو) لتخفيف وطأة الضغوط، ورمي الكرة بشكل كامل في ملعب الحكومة التي يشارك بها المجلس الانتقالي، أكد محافظ عدن على ضرورة التفريق بين مهام السلطة المحلية، ومسؤوليات الحكومة المركزية.
مضيفاً :"نحن في السلطة المحلية نقوم بواجبنا على أكمل وجه، ويتوجب على بقية الجهات المسؤولة القيام كذلك بواجباتها، وكل مقصر يجب محاكمته أياً كان اسمه وصفته".