ميونخ (ديبريفر) - دعت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، اليوم السبت، الأمم المتحدة إلى الضغط على إيران لوقف تدخلها في اليمن ودعم جماعة أنصار الله (الحوثيين)، واتخاذ موقف بشأن عرقلة الأخيرة لتحقيق السلام في البلد.
واتهم وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك، خلال لقائه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في ميونخ، إيران بـ "ممارسة دور تخريبي" في المنطقة من خلال دعمها للحوثيين، وتجاوزها لقرار مجلس الامن الدولي بحظر دعم وتزويد الجماعة بالأسلحة بهدف زعزعة الامن والاستقرار في المنطقة، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في الرياض.
وطالب باتخاذ موقف أخلاقي أممي إزاء الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها جماعة الحوثي، وعرقلتها لكافة المبادرات الأممية والإقليمية الهادفة لتحقيق السلام في اليمن.
ودعا الوزير اليمني، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط على الحوثيين، للتعامل بإيجابية مع كافة الجهود والمبادرات الأممية الهادفة إلى تحقيق السلام.
وأكد استعداد الحكومة اليمنية لـ"تعزيز التعاون مع الأمم المتحدة، من أجل الوصول إلى حل للأزمة التي يعيشها الشعب اليمني جراء الانقلاب الحوثي".
وتطرقت المباحثات إلى "منع الحوثيين بعثة دعم اتفاق الحديدة (أونمها) من تنفيذ ولايتها، والتهديد الذي يمثله استخدام ميناء الحديدة للأغراض العسكرية، وتهديد السلم والأمن الدوليين من خلال استهداف ممرات الملاحة الدولية"، حسب المصدر ذاته.
من جانبه، أكد غوتيريش "استمرار الأمم المتحدة عبر مبعوثها الخاص إلى اليمن في بذل الجهود للدفع نحو استئناف العملية السياسية والوصول إلى سلام شامل ومستدام".
