أبو ظبي (ديبريفر) - دعت الإمارات، اليوم الأحد، جيوش الدول الحليفة إلى العمل معاً لبناء "درع" يحمي من خطر الطائرات المسيّرة، وذلك بعد الهجمات التي تعرضت لها من قبل جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة.
جاء ذلك خلال افتتاح مؤتمر متخصّص في "الأنظمة غير المأهولة"، بحضور ممثلين عن جيوش دول عربية وغربية بينها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.
وقال وزير الدولة للذكاء الاصطناعي الإماراتي عمر سلطان في المؤتمر، "اليوم، أكثر من أي وقت مضى، نتفهم أهمية حماية أمتنا من خلال ضمان أن هذه التقنيات هي أدوات يمكننا استخدامها، لكن لا يمكن أن تُستخدم ضدنا".
وأضاف "أصبحت هذه الأنظمة أرخص بكثير ويمكن الوصول إليها أكثر من أي وقت مضى. وإمكانية الوصول هذه تسمح للأنظمة بالوقوع في أيدي الأشخاص الذين لا نريد أن تقع في أيديهم، وهم الجماعات الإرهابية".
وتابع الوزير الإماراتي "هذا التحدي يتطلب منا التكاتف والعمل معاً لضمان أنه يمكننا بناء درع يحمي من خطر استخدام هذه الأنظمة".
فيما قال وزير الدولة الإماراتي لشؤون الدفاع محمد البواردي "علينا أن نتحد لمنع استخدام الطائرات بدون طيار في تهديد أمن المدنيين وتدمير المؤسسات الاقتصادية".
وتعرّضت الإمارات الشهر الماضي لثلاث هجمات بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة شنها الحوثيون، ونجحت الدفاعات الإماراتية في اسقاط غالبيتها، بعدما أدى الهجوم الأول لوقوع ثلاثة قتلى في أبوظبي.
كما أعلنت جماعة "ألوية الوعد الحق" غير المعروفة على نطاق واسع، مسؤوليتها عن محاولة استهداف الإمارات بطائرات من دون طيار في بداية فبراير.