الحوثيون يزعمون تشكيل السعودية "مليشيات" لحماية حدودها

ديبريفر
2022-02-21 | منذ 2 سنة

صنعاء (ديبريفر) - زعمت جماعة أنصار الله (الحوثيين)، اليوم الإثنين، بأن السعودية التي تقود تحالفاً عسكرياً في اليمن، شكلت ما أسمتها "مليشيات من المرتزقة" لحماية حدود المملكة، متهمة الرياض بـ "الاتجار بالبشر".
وقالت هيئة الاستخبارات العسكرية التابعة للحوثيين، في بيان، نشرته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في صنعاء، إن قيادة القوات السعودية، وقعت اتفاقية مع من وصفتهم بـ "المرتزقة" وهو مصطلح تستخدمه الجماعة عند الحديث عن قوات الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، والقوات الموالية لها، لتكوين "مليشيات" باسم قوات اليمن السعيد، وأسندت لها مهاماً ميدانية أبرزها حماية الحدود السعودية.
وحسب البيان "نصت الاتفاقية على أن تكون مشاركة الوحدات المشكلة فعالة وإيجابية في حفظ واستقرار وتأمين حدود وأمن المملكة".
وذكر البيان أن الاتفاقية "اشترطت ألا ترتبط الوحدات التي تم إنشاؤها بأي طرف إلا وفقا لتوجيهات قيادة التحالف ومندوبيها في قيادتي قوتي نجران وجيزان وغرفة العمليات المشتركة في شرورة وربطها بقائد القوات المشتركة مطلق الأزيمع ".
وجاء في الاتفاقية: "لا يحق للوحدات الشرعية المشاركة بالحد الجنوبي الارتباط غير المسؤول مع أي طرف إلا وفقا لتوجيهات وتطلعات قيادة التحالف العربي ممثلة بالقوات المشتركة".
وأشارت إلى أن تلك الوحدات ستسهم في "حفظ الأمن والحد من أي تهديد أمني يضر بالموقف أو يمس سيادة وأمن المملكة" على أن تتحمل الرياض كامل المستحقات المالية وفق نص الاتفاقية.
واستغل الحوثيون نص المحور الرابع من الاتفاقية الذي يمنح قادة الوحدات التي تم تشكيلها وعائلاتهم امتيازات خاصة تتضمن الإقامة المميزة في المملكة، لاتهام المملكة بـ "الاتجار بالبشر"، ودعوة من وصفتهم بـ المجندين المخدوعين" للعودة من جبهات الحدود السعودية "بعد أن أصبحوا وقودا لمعارك النظام السعودي".
وفي يناير الماضي، أعلن التحالف العربي أن "ألوية اليمن السعيد" قد التحمت بـ"ألوية العمالقة" في جبهة مأرب الجنوبية، لتكون المرة الأولى التي يتم الإعلان فيها عن التشكيل الجديد، الذي قال في 11 فبراير الحالي، أنه يعمل بإشراف التحالف، وبالتنسيق مع وزارة الدفاع اليمنية.
وكان مراقبون قالوا إن التحالف الذي تقوده السعودية يتجه إلى سحب البساط بشكل تدريجي من تحت قوات الحكومة اليمنية النظامية، وسط توجه، بحسب ما تفيد المعطيات الميدانية، إلى تعزيز تطبيق التجربة الإماراتية التي أسفرت عن تكوين "جيوش رديفة" من الفصائل السلفية في جنوب اليمن.


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet