صنعاء (ديبريفر) قالت جماعة أنصار الله (الحوثيين)، الخميس، إن مخزونها من المواد النفطية يوشك على النفاد.
محذرة في السياق من تفاقم أزمة الوقود والمشتقات النفطية وسط تجاهل مريب من الأمم المتحدة لتداعيات هذه الأزمة وانعكاساتها السلبية الخطيرة على الوضع الانساني المتدهور في البلد.
ونقلت قناة المسيرة الأخبارية عن المتحدث الرسمي لشركة النفط بصنعاء، عصام المتوكل قوله، إن الشركة أطلقت نداء استغاثة بقرب نفاد مخزونها من المحروقات.
وأضاف، إن ما تبقى من كميات ضئيلة يباع في محطات الشركة بالسعر الرسمي، ما تسبب في حدوث ازدحامات كبيرة على تلك المحطات التي يصل طول الطابور الواحد للسيارات التي تنتظر دورها للحصول على حصة من الوقود الى نحو 3.5 كيلومتر تقريبا.
وأشار المتحدث الحوثي إلى أن احتجاز دول التحالف سفن المشتقات النفطية تسبب في تفاقم أزمة المشتقات النفطية في عموم المحافظات اليمنية.
وذكر المتوكل أنه كان من المفترض وصول إحدى السفن الاسعافية التي تحمل كميات من الوقود الى ميناء الحديدة فجر الأربعاء إلا أن القوات البحرية التابعة للتحالف رفضت وصول السفينة واقتادتها الى ميناء جيزان السعودي.
ونفى المتوكل المزاعم حول منع شركة النفط بصنعاء دخول قاطرات النفط القادمة من المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة المعترف بها دوليا، لكنه لم ينكر مسؤولية الجماعة عن احتجاز تلك القاطرات في مداخل بعض المدن لافتعال أزمة نفطية.
وقال أن شركة النفط ليست جهة ضبط ولكن هذا الأمر من مهام وزارة الداخلية، وأنه إذا ضبطت مشتقات مطابقة يتم بيعها للمواطنين بالسعر الرسمي.
كما حمّل الناطق باسم شركة النفط اليمنية بصنعاء المواطنين أنفسهم جزء من المسؤولية عن تفاقم الأزمة.
وقال إن بعض المواطنين يقومون بتصرف خاطئ من خلال إفراغ البنزين من السيارات وبيعها بسعر كبير.