أبوظبي (ديبريفر) أكد المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، حرصه على التعاطي الايجابي مع جميع المبادرات والجهود الدبلوماسية الهادفة الى وقف الحرب وتحقيق السلام والاستقرار في اليمن.
وأشار عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي خلال لقاء جمعه مع المبعوث السويدي الخاص لليمن بيتر سيمنبي في العاصمة الإماراتية أبوظبي، الى إنفتاح الانتقالي على كافة مبادرات السلام وجهود الوساطة الاقليمية والدولية والأممية.
مشددا على ضرورة وضع القضية الجنوبية كأولوية في أي مشاورات مستقبلية بوصفها المرتكز الرئيس لحل كافة الأزمات والملفات الشائكة في اليمن.
وقال رئيس المجلس الانتقالي الذي يسعى يحاول تقديم نفسه كممثل شرعي وحيد للجنوب، إن وضع القضية الجنوبية "في طليعة الجهود الإقليمية والدولية سيضمن خروج اليمن من جميع الأزمات الطاحنة التي لاتعدو عن كونها مجرد تداعيات لتفاعلات هذه القضية المركزية.
وطالب الزبيدي بمراعاة تمثيل الأطراف والقوى خلال أي مفاوضات مرتقبة للسلام وفقا للواقع الميداني والأطراف الفاعلة على الأرض، حسبما نقل الموقع الرسمي للمجلس.
من جانبه أكد المبعوث السويدي دعم بلاده لجهود السلام التي يقودها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، وحرصها على إنهاء الصراع واستتباب الأمنوالاستقرار .
