القوات المشتركة تعلن الإطاحة بخليتين إرهابيتين غرب اليمن

ديبريفر
2022-03-30 | منذ 2 سنة

تعز (ديبريفر) - أعلنت القوات المشتركة اليمنية المدعومة إماراتيا الأربعاء، تفكيك خليتين إرهابيتين، والقبض على معظم عناصرهما وذلك إثر عملية أمنية وصفتها بـ"النوعية"، بمحافظة تعز جنوب غربي البلاد.

وأشار بيان منسوب لألوية المقاومة الوطنية التي يقودها العميد طارق صالح، الى ارتباط الخليتين بـ3 من كبار القيادات الحوثية في جهاز ما يسمى "الأمن والمخابرات" والذي يدير من صنعاء عملية نشر الفوضى في المناطق اليمنية المحررة عبر تنفيذ العمليات الإرهابية الانتحارية، وفق ما جاء في البيان.

وقال البيان، إن جماعة الحوثي كلفت الخليتين مهمة القيام بزرع العبوات الناسفة والمتفجرات لاستهداف الضباط والشخصيات الاجتماعية والوطنية، وإقلاق أمن وسكينة المواطنين في المديريات الغربية لمحافظة تعز، المتاخمة لسواحل البحر الأحمر".

وأضاف، إن "القوات الأمنية في الساحل الغربي نفذت عملية نوعية قادت لإسقاط الخليتين الإرهابيتين، كل على حدة، وذلك عبر مداهمة منازل عناصر مشتبه بها، بعد عملية رصد وتعقب استمرت قرابة شهرين".

وأوضح البيان أن "الخلية الأولى قامت بعدة عمليات في مديرية المخا على البحر الأحمر وما جاورها، وكانت تستهدف ضباط وأفراد القوات المشتركة في الساحل الغربي لليمن، وقد تم القبض على عدد من عناصر هذه".

كما أعترف أفراد الخلية الثانية خلال التحقيقات الأولية معهم بتنفيذ عدة عمليات في بلدة النجيبة بمديرية موزع وما جاورها، وتم اصطياد عدد من عناصر الخلية التي تْدار من قبل جهاز الأمن والمخابرات التابع للجماعة الحوثية عبر قيادات منهم ماجد عبدالله الفضلي وعلي سعيد فارس، وآدم سيف صالح جرادي، طبقاً للبيان.

ووفقا لاعترافات عناصر الخلية، قامت جماعة الحوثي باستدراجهم وتجنيدهم قبل أن تعمل على تدريبهم على يد خبراء في زراعة وتفجير العبوات الناسفة وتحديد المواقع، وتنفيذ العمليات الإرهابية".

وذكر البيان أن العناصر المقبوض عليهم أفراد الخليتين اعترفوا بـ"تلقيهم مبالغ مالية لتنفيذ مخطط حوثي لزعزعة الأمن والاستقرار في ساحل اليمن الغربي واستهداف القوات المشتركة والمواطنين والإخلال بالسكينة العامة، وزعزعة أمن المواطنين"، طبقا للبيان.

ولم يصدر أي تعليق رسمي على الفور من قبل الجماعة الحوثية لنفي أو تأكيد تلك الاتهامات.

وشهدت مدينة عدن المعلنة كعاصمة مؤقتة لليمن خلال الأشهر الماضية عدة عمليات إرهابية بواسطة سيارات مفخخة وعبوات ناسفة استهدفت مدنيين وبعض الصحفيين والقادة العسكريين، والتي كان اخرها الاسبوع الفائت حينما استهدفت سيارة مفخخة موكب اللواء ثابت جواس، قائد محور العند العسكري، ما أدى الى مقتله وثلاثة من مرافقيه.

وغالباً ما كانت تشير أصابع الاتهام عقب معظم تلك العمليات الى جماعة أنصار الله (الحوثيين) ولكن دون تقديم أدلة مؤكدة على تورطها الفعلي.


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet