نيويورك (ديبريفر) - رحب مجلس الأمن الدولي، الإثنين، بالهدنة التي أعلنها مبعوث الأمم المتحدة الخاص هانز جروندبرج في اليمن لمدة شهرين، والإستجابة الإيجابية من قبل أطراف الصراع لها.
وقال بيان رسمي لمجلس الأمن أصدره بالإجماع، إن هذه الهدنة ستتيح الفرصة لتخفيف المعاناة الإنسانية عن اليمنيين، والعمل على تحسين الاستقرار الإقليمي.
ودعا المجلس الى بناء مزيد من إجراءات تعزيز الثقة بين الأطراف من خلال رفع الحصار الخانق المفروض على مدينة تعز وإعادة فتح الطرق والمعابر المغلقة المؤدية الى المدينة.
وحث البيان جميع الأطراف إلى اغتنام الفرصة التي توفرها الهدنة، والعمل مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة من أجل إحراز تقدم نحو وقف شامل لإطلاق النار والوصول الى تسوية سياسية شاملة.
وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن دعمهم الكامل لجهود المشاورات السياسية التي يبذلها المبعوث الأممي، وجددوا التأكيد على الضرورة الملحة للمضي في عملية سياسية شاملة يملكها اليمنيون، تحت رعاية الأمم المتحدة.
وأشار البيان الى أهمية مشاركة النساء في أي مشاورات أو مفاوضات مستقبلية بما يتماشى مع مخرجات مؤتمر الحوار الوطني على النحو المشار إليه في القرار 2624 (2022).
كما أعرب مجلس الأمن عن ترحيبه بمبادرة مجلس التعاون الخليجي واستضافته المشاورات اليمنية - اليمنية التي انطلقت مؤخراً في الرياض.