الرياض (ديبريفر) - قالت المملكة العربية السعودية، السبت، إن الدعم العسكري الذي يقدمه التحالف العربي لليمن لن يتوقف حتى يتم الوصول الى حل سياسي يرضي جميع الأطراف، وذلك في محاولة لتبديد المخاوف الحكومية من إلتهام الجماعة الحوثية مناطق جديدة في البلاد.
وقال نائب وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، إن التحالف العربي لدعم الشرعية، مستمر في دعم مجلس القيادة الرئاسي باليمن لحين الوصول إلى حل سياسي ينهي الأزمة اليمنية.
وأضاف المسؤول السعودي، في سلسلة تغريدات على حسابه الرسمي بموقع " تويتر"، أن "نقل السلطة للمجلس الرئاسي يؤسس لمرحلة مهمة وحاسمة لتحقيق السلام والأمن والاستقرار لليمن والمنطقة".
موضحاً، أن "الصفحة الجديدة التي اختارها اليمنيون تتطلب استشعاراً للمسؤولية الوطنية من كافة شرائح المجتمع لبناء بلد ينعم بالأمان ضمن منظومته الخليجية العربية".
وشهدت الأيام القليلة الماضية، تطورات سياسية مهمة في اليمن باعلان الرئيس اليمني المعتوف به دوليا عبدربه منصور هادي التنحي عن السلطة وإعفاء نائبه الفريق علي محسن الاحمر من المنصب، قبل الإعلان عن تشكيل مجلس رئاسي في البلد برئاسة الدكتور رشاد العليمي وعضوية سبعة أعضاء أخرين.
وفوّض عبدربه منصور هادي، الذي تم انتخابه 2012 رئيسا للبلاد، مجلس القيادة الرئاسي الجديد بكامل صلاحياته وصلاحيات نائب الرئيس، طبقا للدستور اليمني والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، أحد أهم 3 مرجعيات دولية للشرعية.
وأمس الجمعة، أعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، عن شكره العميق للتحالف العربي الذي يضم السعودية و الإمارات على دعمه غير المحدود لليمن في المجالات العسكرية السياسية والاقتصادية والأمنية.
وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي في أول خطاب رسمي له: "سنبذل قصارى جهدنا لمعالجة التحديات السياسية والأمنية في جميع أنحاء البلاد".
وتعهد الرئيس الجديد بتجنيب اليمن كافة الأطماع التي تستهدف سلخ اليمن من عروبته ونسيجه الاجتماعي والجغرافي.