صنعاء (ديبريفر) - جددت جماعة انصار الله (الحوثيين)، السبت، رفضها التعامل مع مجلس القيادة الرئاسي اليمني المشكل حديثاً أو الجلوس معه على طاولة واحدة للتفاوض حول مستقبل البلد، باعتباره غير شرعي.
وقال المجلس السياسي الأعلى لجماعة الحوثي (مجلس الحكم بصنعاء) في بيان رسمي، إن إطلاق مجلس القيادة الرئاسي "يؤكد زيف الشرعية المزعومة"، التي يدافع عنها التحالف بقيادة السعودية منذ سنوات.
وأشار الى أن عملية نقل السلطة من الرئيس عبدربه منصور هادي ونائبه علي محسن الاحمر، (اللذين لاتعترف بهما الجماعة)، مجرد "استبدال للادوار، لاعلاقة له بمصالح الشعب اليمني ولا تمت للسلام بصلة"، حد تعبير البيان.
وأكدت الجماعة الحوثية بأنها "ليست معنية بإجراءات غير شرعية، حيث لا شرعية تمنح من دول العدوان"، في اشارة الى التحالف العربي الذي تقوده السعودية.
وجدد الحوثيون في البيان تمسكهم بشروطهم المسبقة التي تؤكد على ضرورة تنفيذها كشرط قبل الجلوس على طاولة التفاوض.
وقالت : إن أي حوار لإحلال السلام في اليمن يجب ان يكون مع التحالف (السعودية والامارات) في محاولة لتجاهل وتهميش قوى التحالف الحكومي في اليمن.
وأضافت "يجب أن يكون الملف الإنساني وفك الحصار أولوية تسبق الجوانب العسكرية والسياسية".
وذكر المجلس السياسي للجماعة الحوثية في البيان، بأنه " لم تظهر حتى الآن مؤشرات واضحة من التحالف عن وجود نوايا حقيقية للسلام في اليمن".
معتبراً، أن الملف الإنساني، هو المحك والمؤشر الحقيقي على التوجه نحو إنجاح الهدنة والانتقال إلى خطوات إيجابية.