نيويورك (ديبريفر) - تواصل الأمم المتحدة مساعيها الدبلوماسية في محاولة لإنقاذ الهدنة الانسانية "الهشة" التي أعلنتها في اليمن مطلع شهر إبريل الفائت، في ظل مخاوف متزايدة من تعرضها للإنهيار.
وذكرت الأمم المتحدة، الأحد، على موقعها الألكتروني أن أمينها العام انطونيو غوتيريش بحث خلال إتصال هاتفي مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، جهود تثبيت الهُدنة في اليمن.
وشدد الجانبان على أهمية أن تؤدي الهُدنة إلى "استئناف عملية سياسية جادة لتحقيق تسوية سياسية شاملة عن طريق التفاوض للصراع في اليمن".
كما ناقش الجانبان القضايا الإقليمية الأخرى ذات الاهتمام المشترك، وفق ما ذكر بيان الأمم المتحدة.
وكان مبعوث الأمم المتحدة الخاص الى اليمن التوصل الى إتفاق هدنة في اليمن، ودخولها حيز التنفيذ إبتداءاً من 2 إبريل وحتى الثاني من شهر يونيو المقبل.
غير أن إتفاق وقف إطلاق النار تعرض لعدد من الخروقات العسكرية منذ الساعات الأولى لسريانها وسط اتهامات الأطراف بعضها البعض بالمسؤولية عن تلك الخروقات.
في حين تعثرت جهود الأمم المتحدة في إستئناف تسيير الرحلات التجارية عبر مطار صنعاء الدولي وفتح الطرقات في مدينة تعز المحاصرة منذ سنوات، بموجب الهدنة الانسانية.