اليمن: مصافي عدن تطرح مناقصة لشراء 92 ألف طن من الوقود لتزويد محطات الكهرباء

عدن (ديبريفر)
2018-08-31 | منذ 5 سنة

مصفاة عدن (أرشيف)

تسعى شركة مصافي عدن للتكرير جنوبي اليمن، لشراء ٩٢ ألف طن من المنتجات النفطية من أجل تزويد محطات توليد الكهرباء في محافظة عدن التي تتخذها الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً عاصمة مؤقتة للبلاد.

وقالت وكالة سبأ للأنباء اليمنية الحكومية بنسختيها في عدن والرياض، مساء الخميس إن المصفاة دعت الشركات المحلية الراغبة إلى الدخول في مناقصة عامة لشراء ٦٢ ألف طن متري من الديزل و٣٠ ألف طن متري من المازوت لتزويد محطات توليد الكهرباء في عدن وسط تدني إمدادات الوقود بسبب الحرب الدائرة في اليمن لأكثر من ثلاثة سنوات.

واشترطت الشركة على الشركات المحلية الراغبة دخول المناقصة تقديم العروض بالدولار الأمريكي خلال مهلة تنتهي في الخامس من سبتمبر المقبل.

وسبق أن طرحت مصفاة عدن في أواخر يوليو ويونيو ومايو الماضيين أربع مناقصات منفصلة لشراء 334 ألف طن من المنتجات النفطية من أجل السوق المحلية ومواجهة العجز الحاصل في توليد الكهرباء.

وتعد مصفاة عدن أقدم مصفاة في الوطن العربي والخليج، وأنشأتها في عهد الاحتلال البريطاني شركة الزيت البريطانية المحدودة (بي.بي) عام 1952 وبدأ تشغيلها في يوليو/تموز 1954، وآلت ملكية المصفاة بجميع منافعها وملحقاتها إلى الدولة اليمنية في الجنوب في مايو/أيار 1977.

يأتي سعي مصفاة عدن لشراء المنتجات النفطية لتزويد محطات توليد الكهرباء في وقت تزايد الانقطاعات المستمرة للتيار الكهربائي لتصبح ثلاث ساعات تشغيل مقابل ساعتين انقطاع بعد ان كانت عملية الانقطاعات المبرمجة تصل إلى ساعتين انقطاع مقابلها أربع ساعات تشغيل.

ويسود الشارع في مدينة عدن جنوبي اليمن حالة من الغضب بسبب تردي الخدمات العامة في المدينة، ويعاني سكانها بعد زهاء ثلاث سنوات ونصف على طرد "الحوثيين" منها، من تردي الخدمات العامة خصوصاً الكهرباء بالتزامن مع موجة حر شديدة دائماً ما تشهده المدينة الساحلية في فصل الصيف وهي المدينة التي دخلت الكهرباء إليها كأول مدينة في منطقة الجزيرة والخليج العربي بنهاية القرن التاسع عشر عندما كانت مستعمرة بريطانية.


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet