عدن (ديبريفر) - أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي يوم السبت، التزام المجلس بمواصلة دعم جهود الأمم المتحدة من أجل تمديد الهدنة الإنسانية السارية في البلاد والتي ستنتهي في 2 يونيو القادم.
وقال العليمي في خطاب موجه للشعب اليمني عشية العيد الوطني الـ 32 للجمهورية اليمنية (يوم إعلان الوحدة اليمنية)، إن هذه المناسبة تأتي "ونحن نجتمع مع شركاء الهدف والقرار في جنوب الوطن، وشماله كفريق واحد، وأمة واحدة من أجل استعادة الدولة، والانتقال إلى فضاء أكثر تشاركا يحدد فيه اليمنيون مستقبلهم على أساس التعايش".
وأضاف : "لقد علمتنا الأسابيع القليلة الماضية من عمر الهدنة، درساً مهماً في أهمية الانحياز الدائم لشعبنا، والتنازل دون تردد من موقع القدرة والمسؤولية من أجل رفع معاناته".
وشدد العليمي على ضرورة تنفيذ كافة بنود الهدنة، وفي المقدمة فتح المعابر في تعز والمدن الأخرى.
ودعا المجتمع الدولي إلى الضغط لاستكمال إجراءات تبادل الأسرى والمحتجزين والمخفيين قسرا من قبل جماعة أنصار الله (الحوثيين) وصرف رواتب الموظفين من رسوم سفن المشتقات النفطية الواصلة إلى ميناء الحديدة.
وأكد العليمي "مواصلة دعم الجهود الحثيثة للمبعوثين الأممي والأمريكي من أجل تمديد الهدنة الإنسانية".
وجدد "التمسك بمبادرة الأشقاء في المملكة العربية السعودية، واعتبارها أساساً عادلاً لعملية سلمية شاملة"، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في عدن والرياض.
وفي الثاني من أبريل الماضي، دخلت هدنة إنسانية برعاية الأمم المتحدة، حيز التنفيذ لمدة شهرين قابلة للتجديد، تتضمن إيقاف العمليات العسكرية الهجومية براً وبحراً وجواً داخل اليمن وعبر حدوده.
كما تتضمن الهدنة تيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى موانئ الحديدة غرب اليمن، والسماح برحلتين جويتين من وإلى مطار صنعاء الدولي أسبوعياً، وعقد اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات لتحسين حرية حركة الأفراد داخل اليمن.