الحديدة (ديبريفر) - اتهمت جماعة أنصار الله (الحوثيين)، اليوم الأحد، التحالف العربي بقيادة السعودية، باختطاف 18 صياداً يمنياً من قبالة سواحل محافظة الحديدة غربي اليمن.
وقالت السلطة المحلية بمحافظة الحديدة في بيان، إن بحرية التحالف اختطفت 18 صيادا من قبالة جزيرتي حنيش الكبرى وزقر، تبعدان 26 ميلاً بحرياً عن مديرية الخُوخة في محافظة الحديدة جنوب البحر الأحمر.
وأضافت أن بحرية التحالف صادرت قوارب الصيادين بما فيها من معدات ووسائل صيد، معتبرة ذلك جرائم حرب ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في صنعاء.
وحمل البيان السعودية والإمارات "المسؤولية الكاملة إزاء كل ما يتعرض له الصيادون من انتهاكات وجرائم، وكذا ما يتعرض له القطاع السمكي من أضرار وخسائر".
وطالب البيان، الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية بـ"اتخاذ موقف إزاء جريمة اختطاف الصيادين، وما سبقها من جرائم بحقهم، ومحاسبة مرتكبيها، كونها جرائم ضد الإنسانية تجرّمها القوانين والمواثيق الدولية".
وبين الحين والآخر يتهم الحوثيون، التحالف العربي باعتراض صيادين يمنيين في المياه اليمنية واحتجازهم في سجون السعودية، آخرهم في 16 فبراير الماضي، إذ أعلنت الجماعة وصول 14 صياداً بعد 46 يوماً من الاحتجاز، حسب وسائل إعلامها.
ويحمل الحوثيون التحالف العربي، مسؤولية مقتل 271 صياداً وجرح المئات منهم جراء الاستهداف المباشر لقوارب الصيادين ومراكز الإنزال السمكي والموانئ اليمنية المطلة على البحر الأحمر، وسجن وتعذيب 1507 آخرين، منذ انطلاق عملياته العسكرية في اليمن في 26 مارس 2015، وحتى 4 أبريل 2020.