الدوحة (ديبريفر) - أكد أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الخميس حرص بلاده على دعم التوافق السياسي القائم ضمن مجلس القيادة الرئاسي، وإصلاحاته الاقتصادية والخدمية، الساعية الى تخفيف المعاناة عن الشعب اليمني.
وقال خلال قمة قطرية - يمنية جمعته مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي والوفد الرسمي المرافق له، أن دولة قطر حريصة على دعم وإسناد اليمن في كافة المجالات ذات الأولوية للشعب اليمني والتخفيف من معاناته الإنسانية.
وأشاد أمير قطر بعمق العلاقات التاريخية المتميزة التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين.
ورحب الشيخ تميم آل ثاني خلال اللقاء الذي حضره رئيس الوزراء خالد بن خليفة آل ثاني وعدد من كبار مسؤولي الدولة، بزيارة الرئيس العليمي وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي الى الدوحة، وهنأهم بتولي السلطة في اليمن، وفق ما نقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
وأستمع أمير قطر من رئيس مجلس القيادة اليمني الى شرح حول مستجدات الأوضاع الراهنة في البلد وجهود إحلال السلام، في ضوء الهدنة الأممية التي جرى تمديدها حتى بداية أغسطس القادم.
وتطرق الرئيس العليمي الى الإصلاحات التي يقودها المجلس في المجالات الاقتصادية والخدمية والمعيشية، والأمنية، والدعم القطري المنشود الى جانب هذه الإصلاحات.
وأعرب الرئيس العليمي عن تقديره لدولة قطر، ومواقفها الانسانية التاريخية إلى جانب الشعب اليمني، مؤكداً أهمية الدفع بالعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين إلى آفاق أرحب، خصوصاً في المجالات الاقتصادية والخدمية، والمعيشية.
وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي قد وصل الأربعاء الى الدوحة على رأس وفد رفيع قادماً من جمهورية مصر العربية، في أخر محطة له ضمن أجندة زيارته الخارجية.
وتهدف هذه الزيارة الى إعادة تمتين العلاقات مع دولة قطر بعد سنوات من الجمود بين البلدين وخاصة منذ العام 2017 بعد قرار المقاطعة الذي اتخذته السعودية والامارات والبحرين ومصر ضد قطر التي كانت مشاركة حتى ذلك الحين ضمن التحالف العربي الداعم للشرعية قبل خروجها منه لاحقاً.
ومن المتوقع أن تخرج هذه الزيارة بنتائج ايجابية تتضمن التوقيع على عدد من الاتفاقات والتفاهمات ذات الصلة بدعم الجوانب الاقتصادية واستئناف نشاط الصناديق والمنظمات الإنسانية الخيرية في اليمن.