عدن (ديبريفر) - دعت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، يوم الخميس، الدول الأوروبية إلى منع المزادات من بيع آثار تعرضت للسرقة والتهريب من اليمن الغارق في الحرب منذ أكثر من سبع سنوات.
وقالت وزارة الخارجية اليمنية في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في عدن، إنها "رصدت قيام بعض الجهات التجارية بعرض قطع أثرية يمنية للبيع في مزادات بعدد من المدن الأوروبية، ووجهت سفاراتها بالتواصل مع وزارات الخارجية في تلك الدول لمنع ذلك".
وأضافت الوزارة أنه "على الدول الصديقة وقف إجراءات بيع الآثار اليمنية في المزادات، وتفهم الحساسية الشديدة والرفض التام من الحكومة اليمنية والشعب اليمني لبيع أي قطعة آثار يمنية، لارتباطها الوثيق بالحضارة اليمنية العريقة وتاريخه المجيد".
وطالبت الخارجية اليمنية، ب"تسليم تلك القطع للجهات اليمنية المختصة كونها آثار يمنية لا يحق لأحد التصرف فيها بأي شكل من الأشكال"، مشيرة إلى "أنها تدرس جميع الخيارات والسبل المتاحة لاستعادة تلك القطع باعتبارها حقاً من حقوق الشعب اليمني لا يمكن التفريط فيه أو التنازل عنه".
وجاء تحرك الحكومة اليمنية بعد كشف ناشطين يمنيين عن مزاد سيقام في 12 تموز المقبل في ألمانيا لتمثال امرأة يعود إلى الحضارة السبئية في القرن الحادي عشر قبل الميلاد.
وكانت حكومة اليمن، تقدمت مطلع العام 2020، بطلب مماثل للحكومة الأمريكية، فرضت بموجبه الأخيرة قيوداً على استيراد بعض المواد الأثرية والإثنية من اليمن لمدة 5 سنوات، تنتهي في 11 سبتمبر 2024 ، ما لم يتم تجديد ذلك.