عدن (ديبريفر) - ارتفعت حصيلة ضحايا العملية الارهابية التي استهدفت في وقت سابق يوم الاربعاء قائد قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي بمدينة عدن الى 13 قتيلاً وجريحاً، في أحدث احصائية رسمية.
وقالت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا على لسان وزير الاعلام معمر الارياني، أن 13 شخصا بينهم مدنيين سقطوا جراء العملية الإرهابية التي شهدتها العاصمة المؤقتة عدن جنوبي البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في عدن، عن الوزير الارياني القول، أن العملية الإرهابية استهدفت موكب اللواء صالح السيد مدير أمن محافظة لحج، أثناء مروره بمديرية خور مكسر وسط مدينة عدن،ما أسفر عن سقوط 6 قتلى وسبعة جرحى.
وأضاف إن "العملية الإرهابية أسفرت عن مقتل 4 من مرافقي اللواء السيد ومواطنين اثنين بينهم امرأة كانت على متن حافلة نقل عمومي ، اضافة الى إصابة 7 آخرين، بجروح متفاوتة".
واعتبر وزير الإعلام، أن تصاعد الأعمال الارهابية منذ بدء سريان الهدنة، يؤكد ارتفاع مستوى التنسيق بين جماعة الحوثي وتنظيمي "القاعدة، وداعش".
وقال إن مثل هذه العمليات "تهدف إلى خلط الأوراق وزعزعة الأمن والاستقرار في العاصمة المؤقتة عدن والمناطق المحررة، وتصفية القيادات العسكرية والأمنية والصحفيين المناهضين للمشروع الإيراني والانقلاب".
وطالب الارياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي بإدانة الأنشطة التخريبية التي تؤكد العلاقة بين الحوثيين والتنظيمات الإرهابية.
ودعا وزير الاعلام اليمني، الأجهزة الأمنية لاستنفار كافة الجهود والامكانيات لمواجهة الإرهاب، ومحاولات الاخلال بالأمن والاستقرار في المناطق المحررة.
