لندن (ديبريفر) - أعلنت بريطانيا، يوم الإثنين، تقديم تمويل إضافي بمليوني جنيه استرليني (2.4 مليون دولار) لمعالجة مشكلة خزان النفط العائم "صافر" الذي يرسو قبالة سواحل اليمن.
جاء ذلك خلال اجتماع خماسي عبر دائرة الاتصال المرئي، نظمته وزارة الخارجية البريطانية حول المستجدات باليمن، وشارك فيه ممثلون عن : السعودية والإمارات والولايات المتحدة الأمريكية وعُمان، إضافة إلى المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ.
وقالت وزيرة شؤون آسيا والشرق الأوسط بالخارجية البريطانية، أماندا ميلينغ، إن "المملكة المتحدة ستعزّز الجهود الرامية لمنع تسرُّب نفطي خطير في البحر الأحمر، بمساهمة إضافية قدرها مليوني جنيه استرليني".
وحذّرت ميلينغ قائلةً: "سيؤدي تسرُّب نفطي خطير من ناقلة النفط صافر إلى حدوث كارثة بيئية في البحر الأحمر، وتفاقم الأزمة الإنسانية الصعبة في اليمن".
وأضافت "لذا فإن المملكة المتحدة ستعزّز دعمها لحلّ هذه الأزمة، والأمم المتحدة مستعدة لتنفيذ عملية طارئة".
وأكدت المسؤولة البريطانية ضرورة أن "يزيد المجتمع الدولي حجم التمويل اللازم لتهيئة الشروع في العمل".
وفي مايو الماضي، تعهدت المملكة المتحدة بالمساهمة بمبلغ 4 ملايين جنيه استرليني استجابةً لخطة طوارئ أممية تبلغ تكلفتها 80 مليون دولار للمرحلة الأولى بشأن الناقلة، وتعهّد المانحون بتقديم 60 مليون دولار حتى الآن.
وتتضمّن الخطة عملية إنقاذ طارئة تستغرق 4 أشهر، سيُنقل النفط أثناءها من ناقلة النفط "صافر" وتحميله على سفينة أخرى استأجرتها الأمم المتحدة.