تعز (ديبريفر) - خرج مئات اليمنيين، يوم الثلاثاء، في مسيرة جماهيرية بمحافظة تعز جنوب غربي البلاد، تنديدا باستمرار انتهاكات جماعة أنصار الله (الحوثيين) بحق المدنيين، ورفضها فتح الطرق الرئيسية وفقاً للهدنة الأممية التي تنتهي في الثاني من أغسطس المقبل.
ورفع المتظاهرون في شارع جمال، وسط المدينة، لافتات نددت بمقتل وإصابة مدنيين بنيران الحوثيين رغم سريان الهدنة.
وقال المتظاهرون في بيان إن جماعة الحوثيين "لا تؤمن بالسلام، ولا تفي بعهد أو ميثاق، وتتعامل مع كل المواثيق والعهود والاتفاقات كفرص لإضافة مكاسبها العسكرية، وتوسيع مساحة القمع والتدمير ضد المواطنين، كما يحدث مع الهدنة الأممية"
واتهم البيان المواقف الغربية والأممية بالتساهل مع الحوثيين، وقال إن ذلك "أغرى الجماعة في التمادي وشجعها على استغلال الهدنة في التحشيد واقتحام وقصف القرى والأحياء المدنية، وضرب الأطفال والنساء بالأسلحة الثقيلة بصورة يومية كما هو حاصل في البيضاء وتعز والضالع".
ودعا البيان مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، إلى رفض الهدنة التي وصفها بـ"الظالمة"، وقال إنها "تحولت إلى غطاء لممارسات الحوثيين الإجرامية ضد الأطفال والنساء والمدنيين".
وطالب البيان مجلس الأمن والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية بـ"الوقوف العادل إلى جانب الشعب اليمني ودعمه وتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة المتعلقة باليمن وفي مقدمها القرار 2216".