عدن (ديبريفر) - أيد المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، اليوم الأربعاء، الإجراءات التي اتخذها محافظ شبوة شرقي اليمن الموالي للإمارات، داعياً إلى محاسبة ومحاكمة من وصفهم بـ "المتمردين".
ووصف المتحدث الرسمي للمجلس الانتقالي علي الكثيري في بيان، ما يجري في محافظة بأنه "تمرد عسكري على قيادة السلطة المحلية في المحافظة، وقرارات مجلس القيادة الرئاسي".
وأدان ما وصفها بـ "كافة أعمال الفوضى والتمرد والعصيان"، مؤكداً "الدعم الكامل لكافة الإجراءات التي أعلن عنها محافظ محافظة شبوه رئيس اللجنة الأمنية، بما في ذلك محاسبة المتورطين في هذا الانقلاب وإحالتهم للمحاكمة على خيانتهم للشرف العسكري، وتمردهم على قيادتهم".
وقال الكثيري "ندعو مجلس القيادة الرئاسي وكافة أبناء شبوة إلى دعم ومساندة إجراءات المحافظ بما يسهم في استتباب الأمن والاستقرار في عموم محافظة شبوة".
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن محافظ شبوة عوض العولقي، تنفيذ عملية عسكرية ضد قوات الحكومة المعترف بها دولياً،"لفرض الأمن والاستقرار والحفاظ على أرواح وممتلكات المقيمين على أرض شبوة" .
واتهم القوات الحكومية بـ "استخدام القوة والعنف وخلق فوضى وزرع الفتنة والإخلال بالأمن والاستقرار الوطني ومخالفة كافة القرارات والقوانين المعمول بها في هذه المحافظة".
وتوعد محافظ شبوة بـ "محاسبة كافة المتسببين في التمرد والانقلاب الفاشل والذي تسبب في قتل عدد من الأبرياء والتسبب في ترويع الآمنين"، حد قوله.
ومنذ ثلاثة أيام تدور اشتباكات بين القوات الحكومية، عبر وحدات تابعة لمحور عتق، التابع لوزارة الدفاع، ومنها اللواء 21 ميكا، والقوات الخاصة بشبوة، وهي قوات يتهمها خصومها بالولاء لحزب الإصلاح، وعلى الطرف الآخر قوات "دفاع شبوة"،التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي إضافة إلى قوات العمالقة.
وفشل مجلس القيادة الرئاسي الذي تتواصل اجتماعاته منذ الإثنين الماضي في التخفيف من حدة التوتر رغم إصداره قرارات أقال بموجبها عدداً من القادة العسكريين والأمنيين وعيّن بدلاء لهم من التوجهات ذاتها.