الحديدة (ديبريفر) - ناقش رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها"، الجنرال مايكل بيري، يوم الإثنين مع ممثلي جماعة أنصار الله (الحوثيين) في لجنة تنسيق إعادة الانتشار، توسيع رقابة البعثة إلى مديريات الحُديدة الجنوبية والموانئ، للحفاظ على طبيعتها المدنية.
وقالت البعثة الأممية، في بيان نشرته على "تويتر، إن الاجتماع ناقش "توسيع رقابة البعثة إلى مديريات الحُديدة الجنوبية، وإلى الموانئ ، وذلك لدعم الأطراف في الحفاظ على طبيعتها المدنية".
وأكد الجنرال بيري الحاجة المُلحة لتسريع الإجراءات المتعلقة بإزالة الألغام للحد من تأثير الحوادث على المدنيين، بما في ذلك تعزيز التوعية بمخاطر الذخائر المتفجرة للأطفال والنساء المتضررين من مخلفات الحرب بنسبٍ متفاوتة، وفقاً للبيان.
وجدد المسؤول الأممي التزامه الثابت بإحراز تقدم في تنفيذ ولاية البعثة المُجّددة لتحسين حياة سكان الحُديدة.
وفي يوليو الماضي، أعلن مجلس الأمن الدولي، تمديد فترة عمل بعثة "أونمها" لمدة عام إضافي حتى يونيو 2023.
وتسلم الجنرال بيري أواخر يناير الماضي مهام عمله كرابع رئيس للبعثة ولجنة تنسيق إعادة الانتشار المشكلة بموجب اتفاق استوكهولم الموقع بين الحكومة المعترف بها دولياً، وجماعة أنصار الله (الحوثيين) برعاية الأمم المتحدة في ديسمبر 2018م.
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، أكد في وقت سابق، أنه يتم التحقيق في استخدام ميناء الحديدة لأغراض عسكرية من جانب الحوثيين، وذلك بعد أن قدم التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن أدلة تثبت استخدام الجماعة مينائي الحديدة والصليف لأغراض عسكرية.