تعز (ديبريفر) - أفرجت السلطات الاريترية، الأربعاء، عن صيادين يمنيين كانوا محتجزين لديها منذ ثلاثة أشهر، بعدما قامت باعتقالهم ومصادرة قواربهم أثناء قيامهم بالاصطياد في المياه الاقليمية اليمنية على البحر الأحمر، ضمن مسلسل الاستفزازات والانتهاكات المستمرة لدولة ارتيريا ضد اليمن المنهكة بحرب أهلية مدمرة.
وقالت جمعية الصيادين اليمنيين بمديرية المخا -في بيان لها- إن السلطات الإريترية أفرجت عن مجموعة مكونة من 200 صياد يمني ينتمون إلى مديريات المخا، الخوخة، ذو باب، بعدما ظلوا قابعين طيلة ثلاثة أشهر في المعتقلات الإريترية سيئة السمعة.
وذكر البيان إن الصيادين المفرج عنهم جرى نقلهم من إريتريا إلى الساحل اليمني على متن قارب كبير، وقد وصلوا بالفعل ظهر اليوم الى مركز الإنزال السمكي بمنطقة واحجة في مديرية ذوباب الساحلية، غربي اليمن.
وكانت جماعة أنصار الله (الحوثيين) اتهمت أواخر شهر أغسطس المنقضي، دولة ارتيريا باختطاف 139صياداً يمنياً أثناء ممارسة عملهم في المياه الاقليمية اليمنية من البحر الأحمر.
وقالت الجماعة الحوثية أن القوات البحرية الارتيرية اختطفت الصيادين اليمنيين "أثناء ممارستهم الاصطياد في المياه البحرية اليمنية بالبحر الأحمر"، دون الإشارة إلى زمن واقعة الاختطاف.
وتواصل دولة ارتيريا مند سنوات استفزازاتها المتكررة من خلال انتهاك السيادة اليمنية عبر اختراق قواتها البحرية للمياه الأقليمية لجارتها في الضفة الأخرى من البحر الأحمر (اليمن)، واختطاف رعاياها من المشتغلين في مهنة الصيد الذين تقوم بمصادرة قواربهم ومعداتهم الشخصية والزج بهم في معتقلاتها لفترات متفاوتة قبل أن تخلي سبيلهم لاحقاً.