نيويورك (ديبريفر) - أكد وزير الخارجية في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، أحمد بن مبارك، يوم الخميس، استعداد حكومته الدخول في عملية سلام مع جماعة أنصار الله (الحوثيين)، لوقف الحرب المستمرة منذ نحو ثماني سنوات.
وقال ابن مبارك خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي الذي عقد على هامش الدورة الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إن "مجلس القيادة الرئاسي سيعمل على إنهاء الحرب وإحلال السلام وسيكون مجلس سلام لا مجلس حرب".
واستدرك قائلاً "إلا أنه أيضاً مجلس دفاع وقوة ووحدة صف مهمته الذود عن سيادة اليمن وحماية المواطنين وقد ترجم ذلك الالتزام بدعم الهدنة التي قادت جهودها الأمم المتحدة والعمل على المحافظة عليها وتثبيتها بما يخفف من المعاناة الإنسانية لليمنيين".
وجدد "التزام المجلس الرئاسي والحكومة ببنود الهدنة واستعدادها للدخول في عملية سلام تنهي الانقلاب والحرب وتعيد الاستقرار إلى اليمن وتحفظ أمن جيران اليمن وأمن الملاحة الدولية"، على حد تعبيره.
ودعا، الدول الفاعلة في منظمة التعاون الإسلامي والمجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى "الضغط على الحوثيين وداعميهم لتنفيذ كافة بنود الهدنة، وبما يكفل استمرارها والبناء عليها لتحقيق السلام العادل والدائم والشامل الذي ينشده كل اليمنيين".
وطالب وزير خارجية اليمن، المجتمع الدولي بـ"تقديم الدعم اللازم للحكومة اليمنية لتمكينها من الاضطلاع بمسؤولياتها في تطبيع الأوضاع الاقتصادية وتقديم الخدمات للمواطنين وتنفيذ الإصلاحات الضرورية".