موسكو (ديبريفر) - تقود الحكومة الروسية جهود وساطة للإفراج عن عدد من أقارب الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، المعتقلين لدى جماعة أنصار الله (الحوثيين) منذ عدة سنوات، وفق ما أكدت مسؤولة يمنية سابقة.
وقالت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل بحكومة الشراكة الوطنية باليمن سابقاً، فائقة السيد باعلوي في تصريحات لوكالة سبوتنيك الروسية، أن روسيا تقود جهود وساطة لدى جماعة الحوثيين لاطلاق سراح عدد من اقارب صالح المعتقلين في سجون الجماعة منذ نحو خمس سنوات.
وأوضحت السيد التي تشغل منصب الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام، أن موسكو تقوم بوساطة لدى الحوثيين من أجل الافراج عن أقارب الزعيم الراحل علي عبدالله صالح الذين يقبعون في سجون حوثية منذ خمسة أعوام.
وأضافت، إن بقاءهم في المعتقلات الحوثية لم يعد له أي معنى حالياً، وينبغي أن يتم اطلاق سراحهم والمضي قدماً في إنجاز صفقة تبادل الاسرى والمعتقلين بموجب اتفاق ستوكهولم وبنود الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة وفق قاعدة الكل مقابل الكل.
وطلبت القيادية الرفيعة في حزب المؤتمر الشعبي العام، من الحكومة الروسية إرسال مبعوث خاص لها الى اليمن على غرار الولايات المتحدة ودول غربية أخرى.
وقالت : "يجب أن يكون هناك توازن، من خلال إرسال مبعوث روسي ضمن طاقم المبعوثيين الدوليين لإيجاد حل في اليمن".
وأشارت :"لدينا 3 مبعوثين دوليين،سويدي تابع للأمم المتحدة، وآخر للحكومة السويدية، وأمريكي، والآن نحتاج لمبعوث خاص من جمهورية روسيا الاتحادية في اليمن".
وتحتجز جماعة أنصار الله (الحوثيين) منذ شهر ديسمبر 2017 عدد من اقارب الرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي قُتل برصاص مسلحي الجماعة اثر مواجهات مسلحة عنيفة بين قواتهما استمرت 48 ساعة، بعد انفضاض تحالفهما الذي دام عدة سنوات.