الرياض (ديبريفر) طالبت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، يوم الأحد، تركيا بالتعامل مع جماعة أنصار الله (الحوثيين) كجماعة إرهابية، بناء على قرار مجلس الدفاع الوطني اليمني، على خلفية تبنيها استهداف ميناء لتصدير النفط شرقي البلاد.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية في الحكومة اليمنية، أحمد بن مبارك، في العاصمة السعودية الرياض، سفير تركيا لدى اليمن مصطفى بولات، حسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في عدن.
واستعرض الوزير اليمني "التصعيد الحوثي الإرهابي في مدينة تعز والمنشآت النفطية في محافظتي شبوة وحضرموت، وتداعيات ذلك على الوضع الاقتصادي وما قد ينتج عنها من تأثيرات تزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعيشها الشعب اليمني".
ودعا تركيا إلى التعامل مع الحوثيين كجماعة إرهابية بناء على الهجمات والممارسات الإرهابية التي ارتكبوها، واستناداً إلى قرار السلطات اليمنية تصنيفها مؤخراً جماعة إرهابية".
واتهم الوزير بن مبارك الحوثيين بـ "التعنت ورفض كافة الالتزامات التي حددها المبعوث الأممي لتنفيذها من جانبهم".
من جانبه، قال سفير تركيا إن "بلاده تدين هجمات الحوثيين"، مشيرا إلى "أن الشعب اليمني في أمس الحاجة لوقف التصعيد ووقف العنف خصوصا في ظل الأزمة الإنسانية الخانقة التي يعانيها"، بحسب ما نقلته "سبأ".
وأكد موقف تركيا الداعم لمجلس القيادة الرئاسي ولكل ما من شأنه الحفاظ على امن اليمن ووحدته واستقراره".
وفي 22 أكتوبر الماضي، صنف مجلس الدفاع الوطني (أعلى سلطة عسكرية وأمنية) في اليمن، جماعة أنصار الله (الحوثيين)، منظمةً إرهابية، وذلك على خلفية تبنيها هجوما جويا على ميناء الضبة لتصدير النفط في محافظة حضرموت شرقي اليمن.