دبي (ديبريفر) - أكد مسؤول عسكري رفيع المستوى في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً يوم الاثنين، تشكيل غرفة عمليات موحدة لادارة العمليات العسكرية ضد جماعة أنصار الله (الحوثيين) في مختلف الجبهات وذلك للمرة الأولى من بدء الحرب في اليمن.
وقال وزير الدفاع اليمني الفريق الركن محسن الداعري أنه جرى مؤخراً إنشاء غرفة عمليات مشتركة للقوات المسلحة تدير العمليات العسكرية في كلاً من الجوف ومأرب والمناطق الجنوبية والساحل الغربي.
وأشار في مقابلة مع قناة العربية الأخبارية الى وجود مؤشرات إيجابية وتناغم كبير بين مختلف القوات والتشكيلات العسكرية لاستئناف المعارك ضد الحوثيين في حال اصرارهم على إفشال جهود إحياء اتفاق الهدنة.
وقال، إن ملامح الحرب في حال تجدد المعارك ستختلف تماماً حيث ستكون حرباً غير تقليدية لن يتوقعها الحوثيون.
وأكد وزير الدفاع جاهزية الجيش اليمني مسنوداً بقوات التحالف العربي، بالعديد من الخطط البديلة والمنسقة مع مختلف التشكيلات لخوض حرب غير تقليدية في حال فشلت جهود تجديد الهدنة مع جماعة الحوثي.
وأشار الداعري، إلى إعادة ترتيب وتنسيق القوات في إطار مواجهة المليشيا الحوثية وتنفيذ مهامها من مناطق تواجدها، تحت مظلة مجلس القيادة الرئاسي.
وذكر إن الحكومة اليمنية استجابت لدعوات المجتمع الدولي بشأن إيقاف الحرب، رغم أنه لم يكن في صالحها الموافقة على الهدنة، خاصة وأن جماعة الحوثي لم تلتزم بأي اتفاقيات مبرمة معها.
ولفت الى أن اللجنة العسكرية قطعت شوطا كبيرا في طريق دمج القوات الموالية للحكومة وانجزت معظم القضايا النظرية وتم التوافق على كثير من النقاط، وهناك لجان ميدانية سيتم نزولها خلال الفترة المقبلة لتنفيذ كل ما تم الاتفاق عليه.
