صنعاء (ديبريفر) طالبت جماعة أنصار الله (الحوثيين)، يوم الثلاثاء، ممثلي المنظمات الدولية في اليمن، بالتحقيق في حادثة حريق مخيم للنازحين بمحافظة الحديدة غربي البلاد.
واتهمت وزارة حقوق الإنسان في حكومة الحوثيين في بيان، موالون للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، بإحراق مخيم الجشة للنازحين في مديرية الخوخة جنوبي الحديدة الساحلية.
وقالت إن "هذا العمل الإرهابي الجبان يأتي في إطار سلسلة الجرائم والانتهاكات والمجازر الممنهجة والمنظمة التي ارتكبها التحالف وأدواته بحق الشعب اليمني". وفقاً للبيان الذي نشرته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في صنعاء.
وأضاف البيان "نطالب ممثلي المنظمات الدولية في اليمن وبالأخص مكاتب الأمم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالنزول الميداني إلى مسرح الجريمة للتقصي والتحقيق حولها وكشف مرتكبيها وتقديمهم للمساءلة الجنائية".
ودعت وزارة حقوق الإنسان المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى حماية النازحين وتعويض المتضررين من الحريق في مخيم الجشة.. محمّلة الأمم المتحدة المسؤولية الكاملة تجاه ما يتعرّض له النازحون من انتهاكات، بحسب البيان.
وكان حريق هائل التهم يوم السبت، مخيم الجشة شمال شرقي مدينة الخوخة جنوبي الحديدة وتسبب في تدمير 60 مسكناً وترك أكثر من 100 أسرة نازحة في العراء، وفقاً للسلطة المحلية التابعة للحكومة المعترف بها دولياً.
ولم تكشف السلطة المحلية عن أسباب اندلاع الحريق، لكنها قالت إن محافظ الحديدة الحسن طاهر وجه بدفع مساعدات مالية وتعويضات عينية عاجلة للنازحين المتضررين من الحريق في المخيم الذي يعد أكبر مخيمات النزوح في المديرية، ويؤوي نحو 1200 أسرة نازحة وتتكون غالبية المساكن فيه من الصفيح.
