المنامة (ديبريفر) قالت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، يوم الأحد، إن ممارسات جماعة أنصار الله (الحوثيين)، لم تعد تهديداً محلياً أو تمرداً داخلياً، بل أصبحت تهديداً خطيراً للأمن والسلم الدوليين.
جاء ذلك على لسان وزير الخارجية في الحكومة اليمنية أحمد بن مبارك في كلمة خلال مؤتمر الأمن الإقليمي (حوار المنامة) في البحرين، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في عدن.
وأضاف الوزير اليمني، أن ممارسات الحوثيين "قد تعدت كونها ممارسات تمرد داخلي أو تهديد محلي، إذ باستهدافهم الموانئ وخطوط الشحن الدولية يقدمون تأكيداً جديداً بأن تلك الممارسات تمثل تهديداً خطيراً للأمن والسلم الدوليين".
وأكد أن إحلال السلام في اليمن يعتبر ضماناً أساسياً للأمن البحري وحرية الملاحة الدولية خاصة، مبيناً أن اليمن تحتل موقعاً استراتيجياً وفريداً في العالم يمر به إمدادات الطاقة العالمية وخطوط الشحن الدولية.
ودعا وزير خارجية اليمن، المجتمع الدولي لما أسماه "فهم صحيح لطبيعة جماعة الحوثيين وممارسة ضغوط فعالة عليها عبر تصنيفها منظمة إرهابية وتجفيف مواردها المالية والتمسك بمرجعيات الحل الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وأهمها قرار 2216 والمتفق عليها وطنياً وإقليمياً ودولياً.
