الرياض (ديبريفر) دعت المملكة العربية السعودية، مساء الثلاثاء، إلى وقف تدفق السلاح إلى جماعة أنصار الله (الحوثيين)، وأدانت استمرار هجمات الجماعة على المنشآت الاقتصادية في اليمن، وذلك غداة استهدافها ميناء الضبة النفطي في محافظة حضرموت للمرة الثانية خلال شهر.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان، "ندين استمرار استهداف الحوثيين للأعيان المدنية والمنشآت الاقتصادية في اليمن".
واعتبرت أن هذه الهجمات "تؤكد نهج الجماعة المستمر على زيادة معاناة الشعب اليمني ورفضها الدائم للجهود والمبادرات الدولية كافة، مع استمرارها في استهداف المنشآت المدنية والاقتصادية وإمدادات ممرات الطاقة العالمية وسلامة الملاحة والتجارة الدولية".
ودعت مجدداً إلى وقف استمرار تدفق الأسلحة لجماعة الحوثيين ومنع تصديرها للداخل اليمني وضمان عدم انتهاكها لقرارات الأمم المتحدة.
وأكدت الخارجية السعودية "وقوف المملكة وتضامنها التام مع الجمهورية اليمنية، ودعم الشعب اليمني وأهمية توفير الدعم اللازم لمجلس القيادة الرئاسي لتحقيق السلام المستدام في اليمن".
ومساء الإثنين أعلنت جماعة الحوثيين، "إجبار سفينة حاولت نهب كميات كبيرة من النفط على المغادرة لدى اقترابها من ميناء الضبة في محافظة حضرموت شرقي اليمن".
وقال المتحدث باسم قوات الحوثيين يحيى سريع، إن "السفينة رفضت الاستجابة للتحذيرات".
فيما أعلنت الحكومة المعترف بها دولياً في بيان أن جماعة الحوثيين هاجمت بطائرة مسيرة مفخخة ميناء الضبة في ثاني هجوم من نوعه خلال شهر.
وتسبب الهجوم في وقف تصدير 2.1 مليون برميل من النفط الخام، بقيمة تقديرية تبلغ 174 مليون دولار، وفقاً للجنة الاقتصادية العليا التابعة للحوثيين.