الحديدة (ديبريفر) أعلنت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها"، مساء الثلاثاء، تعرض موكب لها لانفجار لغم في المحافظة الساحلية غربي اليمن الواقعة تحت سيطرة جماعة أنصار الله (الحوثيين)، دون وقوع إصابات بشرية.
وقالت البعثة في بيان نشرته على "تويتر"، إن "قافلة مؤلفة من مجموعة سيارات تابعة لبعثة أونمها تعرضت خلال زيارة أجرتها إلى منطقة الحالي لانفجار حسبما تم تقييمه على أنه لغم أرضي".
وأضافت أن الانفجار "أدى إلى إتلاف إحدى المركبات. ولم تقع إصابات في القافلة".
واعتبرت البعثة أن الحادثة "تأتي تذكيرا بالمخاطر التي يواجهها أهالي الحديدة يوميا بسبب المتفجرات من مخلفات الحرب".
وتابع البيان: "تواصل بعثة أونمها دعوة الأطراف إلى اتخاذ تدابير عاجلة وملموسة لتطهير المناطق الملوثة وتقليل الأثر المدمر للألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب على السكان المدنيين، ولا سيما النساء والأطفال الذين ما زالوا متأثرين بشكل غير متناسب"..
ولم تتهم البعثة الأممية أي جهة بالوقوف وراء الانفجار.
وأفاد ناشطون موالون للحوثيين، على وسائل التواصل الاجتماعي، أن فريق الجماعة في لجنة تنسيق إعادة الانتشار، زارت رئيس وأعضاء البعثة في مقر إقامتهم عقب الحادثة.
وكان مصدر محلي، أعلن نجاة رئيس بعثة الأمم المتحدة "أُونمها" رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار اللواء مايكل بيري، من انفجار لغم بالتزامن مع مرور موكب البعثة قرب منطقة 7 يوليو شرقي مدينة الحديدة.
وتأسست "أونمها" بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2452، بعد فترة وجيزة من توقيع الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، وجماعة أنصار الله (الحوثيين) اتفاق ستوكهولم في ديسمبر 2018.
وتضمن الاتفاق إعادة الانتشار المشترك للقوات من مدينة الحديدة وموانئها، الحديدة والصَليف ورأس عيسى، إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة والموانئ، إلا أن الاتفاق لم ينفذ بسبب خلافات على تفاصيله.