الرياض (ديبريفر) - وصل رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي الخميس الى المملكة العربية السعودية للمشاركة في أعمال القمة العربية - الصينية، التي دعا اليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والمقرر انطلاقها الجمعة بمشاركة عدد من الرؤساء والقادة العرب.
واعرب الرئيس العليمي عن أمله في أن تفضي هذه القمة النوعية الى مقررات مهمة لمصلحة الشعوب والبلدان العربية وجمهورية الصين الشعبية، بما في ذلك تخفيف معاناة الشعب اليمني، وإنهاء انقلاب جماعة الحوثي المدعومة من النظام الإيراني، واستعادة مسار السلام والتنمية والاعمار في اليمن.
وسيبحث الرئيس رشاد العليمي على هامش القمة مع قادة الدول العربية ورؤساء الوفود المشاركة كمستجدات الوضع اليمني، والتحديات الإقتصادية والأمنية المشتركة، وسبل تعزيز العلاقات العربية الصينية والدفع بها الى افاق ارحب في مختلف المجالات، وفقاً لوكالة الأنباء الرسمية سبأ بنسختها في عدن.
وبدأ القادة والزعماء العرب التوافد إلى العاصمة السعودية، منذ وقت مبكر الخميس؛ للمشاركة في »قمة الرياض العربية الصينية للتعاون والتنمية التي تمثل حدثاً استثنائياً غير مسبوق.
وبحسب مصادر رسمية سعودية،فقد تأكد وصول كل من عبد الفتاح السيسي رئيس مصر، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وإسماعيل جيلي رئيس جيبوتي، وعثمان غزالي رئيس جمهورية جزر القمر المتحدة، والدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، وقيس سعيِّد رئيس تونس، والشيخ مشعل الأحمد ولي عهد دولة الكويت، وعبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني، ومحمد شياع السوداني رئيس وزراء العراق، وفهد آلسعيد نائب رئيس الوزراء العُماني، ومحمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي الليبي.
وكان الرئيس الصيني شي جينبينغ وصل يوم الأربعاء، الى المملكة العربية السعودية، في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها للمنطقة،يشارك خلالها في القمتين العربية والخليجية.
وكان في مقدمة مستقبليه الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض وعدد من المسؤولين السعوديين.
وقالت بكين إن الرئيس شي سيشارك في "أهم وأكبر نشاط دبلوماسي" لبلاده مع العرب.
وحول زيارة الزعيم الصيني للرياض، أكد الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، أنها "تأتي لتؤكد عزم السعودية والصين والأشقاء في منطقتنا الخليجية والعربية على تعزيز العمل المشترك، وتطوير العلاقات الاستراتيجية المتميزة بين بلداننا، بما يحقق المزيدمن النمو والازدهار لشعوبنا ودولنا"، حد تعبيره.
من جانبها أوضحت ماو نينغ، المتحدثة باسم الخارجية الصينية أن الرئيس جينبينغ، سيحضر القمة الصينية - العربية الافتتاحية، مؤكدة أن هذا هو "أول وأهم وأكبر نشاط دبلوماسي بين الصين والعالم العربي منذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية".
وأوضحت أن هذه الزيارة ستصبح حدثاً تاريخياً في تاريخ تطور العلاقات بين الصين والدول العربية.