حضرموت (ديبريفر) قالت المنظمة الدولية للهجرة، يوم السبت، إنها بصدد تقييم قدرتها على الاستمرار في عملياتها بمناطق شرقي اليمن، إثر هجوم استهدف موظفين تابعين لها في محافظة حضرموت أدى إلى مقتل اثنين من أفراد الحماية وإصابة آخرين.
وأضافت المنظمة التابعة للأمم المتحدة، في بيان أن "قافلة تنقل موظفين تابعين للمنظمة تعرضت لكمين بواسطة مسلحين (الجمعة) خلال سفرها من سيئون في حضرموت إلى مأرب في مهمة إنسانية".
وأكد البيان أن "القافلة نجت من الهجوم، ولم يصب أي فرد من طاقم المنظمة بأذى"، معرباً عن الحزن لمقتل فردين من أفراد الأمن الذين كانوا يرافقون القافلة.
وتابع: "تقوم المنظمة حالياً بتقييم قدرتها على الاستمرار في عملياتها بأمان في هذه المنطقة".
وأردف البيان "يُخاطر العاملون الإنسانيون في اليمن وأفراد الأمن الذين يحرسونهم بشكل كبير لمساعدة من هم في أمس الحاجة، ولا يجوز أبداً أن يكونوا أهدافاً للعنف".
وكانت مصادر حكومية وعسكرية يمنية، أفادت بقتل جنديين وإصابة أربعة آخرين، الجمعة، في هجوم استهدف فريقاً من المنظمة الدولية للهجرة كان متوجها من محافظة حضرموت، إلى محافظة مأرب.
وأعلنت السلطات اليمنية القبض على إحدى سيارات المسلحين الذين نصبوا الكمين للفريق الأممي.
