عدن (ديبريفر) حملت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، يوم الإثنين، جماعة أنصار الله (الحوثيين)، مسؤولية مقتل طفل وإصابة ثلاثة آخرين، في هجوم بطائرة مسيرة على مدرسة في محافظة حجة شمال غربي البلاد.
وقال وزير الإعلام في الحكومة اليمنية معمر الإرياني، إن الحكومة "تدين بأشد العبارات جريمة استهداف الحوثيين مدرسة السلام بقرية الدير في مديرية حيران محافظة حجة، أثناء فترة الدراسة الصباحية، باستخدام طائرة مسيرة -ايرانية الصنع".
وأضاف أن الهجوم أدى إلى مقتل الطفل يوسف عبده شوعي بيشي (11 عاماً) وإصابة 3 أطفال آخرين بجروح خطيرة.
واعتبر الوزير اليمني استهداف مدرسة لا تقع في منطقة مواجهات عسكرية، (....) "يؤكد من جديد استخفاف الجماعة بدعوات وجهود التهدئة وإحلال السلام، ومضيها في نهج التصعيد دون اكتراث بمعاناة اليمنيين".
وطالب "المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي بإدانة واضحة لهذه الجريمة النكراء باعتبارها جريمة حرب مرتكبة ضد الإنسانية، وملاحقة ومحاسبة من يقف خلفها من قيادات وعناصر الحوثي، وإدراجها في قوائم الإرهاب الدولية"، بحسب البيان.
وكانت مصادر محلية قالت في وقت سابق الإثنين، إن طائرة مسيرة للحوثيين استهدفت قرية الدير في مديرية حيران شمال حجة ما أدى إلى مقتل طفل وإصابة اثنين آخرين وهم في طريقهم إلى مدرسة السلام بالقرية.
ولم يصدر تعليق من الحوثيين على هذه الاتهامات.