صنعاء (ديبريفر) اتهمت جماعة أنصار الله (الحوثيين)، يوم الأحد، الأمم المتحدة بـ "توفير الغطاء للقرصنة البحرية على سفن الوقود"، ودعتها للعمل كطرف محايد والضغط على التحالف العربي بقيادة السعودية للسماح بوصول السفن إلى ميناء الحديدة غربي اليمن.
وقال الناطق الرسمي باسم شركة النفط اليمنية في صنعاء، عصام المتوكل، إن "احتجاز سفن الوقود يأتي استمراراً للقرصنة البحرية التي لم تتوقف حتى في ظل الهدنة "، في إشارة إلى القيود التي يفرضها التحالف العربي على سفن الوقود المتجهة إلى ميناء الحديدة الخاضع للجماعة.
وأضاف: "الأمم المتحدة توفر الغطاء للقرصنة البحرية على سفن الوقود، وندعوها إلى العمل كطرف محايد"، بحسب قناة "المسيرة" الناطقة باسم الجماعة.
ولفت المتحدث الحوثي، إلى أن "احتجاز سفن الوقود يؤدي إلى غرامات على السفن المحتجزة وهذا ينعكس على المواطنين".
وأشار إلى "أن البنية التحتية لليمن لا تكفي لتخزين كميات كافية من الوقود، لذلك يتأثر الوضع التمويني مع احتجاز سفن المشتقات النفطية".
وتابع المتوكل: "نطالب بإدخال سفن المشتقات النفطية، والتحالف والأمم المتحدة يتحملان مسؤولية استمرار القرصنة وتداعياتها"، على حد تعبيره.
ويوم السبت، أعلنت شركة النفط في صنعاء، ارتفاع عدد سفن الوقود التي يحتجزها التحالف العربي إلى 5 سفن، وقالت إن جميع السفن تم تفتيشها من الأمم المتحدة وحاصلة على تصاريح منها للدخول إلى ميناء الحديدة.
ولم يصدر تعليق من التحالف العربي أو الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، المدعومة منه على اتهامات الحوثيين.