أبوظبي (ديبريفر) وقعت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، يوم الأربعاء، مع دولة الإمارات العربية المتحدة، اتفاقية إنشاء محطة طاقة شمسية في محافظة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد، بقدرة 120 ميجاوات.
وأفادت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في عدن، أن الاتفاقية التي تم توقيعها في أبو ظبي، تنص على "إنشاء محطة طاقة شمسية بقدرة 120 ميجاوات في الساعة، وإنشاء خطوط نقل ومحطات تحويلية لنقل وتوزيع الطاقة التي ستولدها المحطة، بالإضافة إلى عدد من البنود الخاصة بالشروط والالتزامات بين الطرفين".
وذكرت أن الاتفاقية وقعها وزير الكهرباء والطاقة في الحكومة اليمنية مانع بن يمين، ومحافظ عدن أحمد لملس، ومن الجانب الإماراتي فواز المحرمي المدير التنفيذي لإدارة الطاقة النظيفة في شركة أبوظبي لطاقة المستقبل (حكومية).
وعقب التوقيع أكد بن يمين، "أهمية هذا المشروع في تقليل كُلفة توليد الكهرباء في ساعات النهار، وتخفيض الاحتياج للوقود الخاص بمحطات التوليد".
ولفت إلى أن "المشروع سيسهم في الحفاظ على البيئة عبر التقليل من الانبعاثات الكربونية"، حسب الوكالة.
من جانبه أشاد مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، خلال اجتماع افتراضي، بالدعم السخي للإمارات وآخره التوقيع على اتفاقية إنشاء منظومة للطاقة الشمسية في محافظة عدن بقدرة 120 ميجا، والتي ستدخل حيز التشغيل مطلع يونيو القادم.
فيما اعتبر المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات "المشروع أول وأكبر مشروع استراتيجي لتوليد الكهرباء عبر الطاقة النظيفة والمتجددة في اليمن".
وانعكس الصراع الدائر على السلطة في اليمن منذ نحو ثماني سنوات، على الخدمات الأساسية في البلد، بينها قطاع الكهرباء إذ دفع توقف محطة مأرب لتوليد الكهرباء بالغاز بقدرة 341 ميغاوات، وتهالك عدد من محطات التوليد وتضاؤل إنتاجها، الحكومة إلى شراء الطاقة الكهربائية من شركات محلية لتغطية العجز.
وسبق أن شهدت مدن يمنية، خصوصا عدن احتجاجات متعددة، تنديدا بانقطاع التيار الكهربائي، ما ضاعف من المعاناة الإنسانية.