باريس (ديبريفر) - أكدت منظمة الأمم المتحدة، أن 200 ألف مهاجر إفريقي في اليمن بحاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية وسط أوضاع معيشية سيئة يعانون منها في البلد الذي يعيش منذ سنوات تحت وطأة حرب كارثية.
وذكرت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة في بيان مقتضب على تويتر، أن "هنالك قرابة 43,000 مهاجر أفريقي أصبحوا عالقين في اليمن وغير قادرين على مواصلة رحلاتهم أو العودة إلى ديارهم.
وأوضح، أن اليمن ورغم ما تعانيه من كارثة إنسانية، لاتزال تمثل وجهة ونقطة عبور للمهاجرين من القرن الأفريقي الذين يتجه العديد منهم إلى دول الخليج بحثاً عن عمل، و"يخوضون رحلات محفوفة بالمخاطر، يتعرضون فيها لعديد الانتهاكات، مثل الاحتجاز والظروف غير الإنسانية والاستغلال والنقل القسري".
وفي سياق متصل أعلنت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين UNHCR أنها حصلت على تعهدات من المانحين تقدر بـ 1.13 مليار دولار وذلك لمواجهة الاحتياجات المتزايدة للنازحين والمهاجرين في مناطق الصراع حول العالم، ومن بينها اليمن.
وأشارت المفوضية في بيان إلى أن استمرار الصراع باليمن منذ نحو ثمان سنوات، تسبب في تدهور أوضاع النازحين والمهاجرين على حد سواء.
وقال البيان أن أكثر من 4,3 مليون شخص أجبروا على مغادرة منازلهم بسبب الصراع، وباتوا يعيشون ظروفاً سيئة، وبحاجة ماسة للمساعدات الإنسانية.
وذكرت كريستا روتنشتاينر، رئيسة بعثة منظمة الهجرة الدولية في اليمن: "إن الوضع يزداد سوءاً بالنسبة للمهاجرين في اليمن، وخاصة لدى النساء، اللواتي يعشن ظروفاً مزرية".
