عدن (ديبريفر) كشفت وزارة الداخلية في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، مساء الجمعة، نوعية الأسلحة التي تم ضبطها على متن شاحنتين في محافظة حضرموت شرقي البلاد.
وقالت وزارة الداخلية اليمنية في بيان نشره مركز الإعلام الأمني، إن الشحنة، تضمنت معدات لطيران مسير كانت متوجهة إلى جماعة أنصار الله (الحوثيين).
وأشار البيان إلى أنه تم رصد تحرك الشاحنتين اللتين حاولتا تمويه المعدات بأغطية كرتونية، وبعدها تم التعميم عليهما إلى النقاط الأمنية.
وحسب البيان، فإن وزير الداخلية، اللواء الركن، إبراهيم حيدان، أشاد باليقظة الأمنية لرجال الأمن التي ضبطت شحنة المعدات على متن الشاحنتين، وذلك خلال اتصال هاتفي بمدير مديرية الأمن في وادي وصحراء حضرموت، العميد عبدالله بن حبيش.
وأفاد بأن "وزير الداخلية وجه بصرف مكافأة مالية مجزية لأفراد النقطة الأمنية التي ضبطت الشاحنتين".
من جهته، قال ابن حبيش، مدير مديرية أمن وادي حضرموت إنه تم سحب الشاحنتين إلى إدارة البحث الجنائي لاستكمال الإجراءات القانونية، وكشف خيوط ما أسماها "العصابة" التي تمتهن هذه الأعمال الإرهابية بتهريب الطيران المسير للحوثيين، وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم.
وفي وقت سابق الجمعة، قال مصدر أمني، إن أجهزة الأمن الحكومية ضبطت شاحنتين كانتا تحملان كميات من الأسلحة المهربة وذلك في مدينة شبام بمحافظة حضرموت، دون الكشف عن نوعية تلك الأسلحة ومصدرها.
وتعتمد جماعة الحوثيين في عملياتها العسكرية الجوية على أنواع عدة من الطائرات المُسيرة تتنوع بين هجومية واستطلاعية، تقول إنها تصنعها محلياً.
وسبق في الأعوام الماضية، أن أعلنت وزارتا الدفاع والداخلية في الحكومة المعترف بها دوليا، ضبط شحنات أسلحة ومعدات عسكرية وهي في طريقها إلى الحوثيين، في محافظات شرقية وجنوبية من البلاد.