صنعاء (ديبريفر) اتهمت وزارة حقوق الإنسان في حكومة الإنقاذ التي شكلتها جماعة أنصار الله (الحوثيين)، في العاصمة اليمنية صنعاء، المملكة العربية السعودية، يوم الأحد، بإعدام يمنيين اثنين يقيمان على أراضيها.
وقالت وزارة حقوق الإنسان في بيان، نشرته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في صنعاء، إن "النظام السعودي أعدم المواطنين، محمد مقبل الواصل 27 عاما من محافظة ذمار، وشاجع صلاح مهدي جميل 29 عاما من محافظة إب، بعد محاكمات غير منصفة وغير علنية، وغاب عنها أي تمكين للضحايا من الدفاع عن أنفسهم".
وأضاف البيان "أن النظام السعودي امتنع عن إعطاء معلومات لأقارب الضحايا حول ظروف الإعدام، وهو ما يعتبر تعذيباً، وسوء معاملة وجريمة بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي".
وأشار إلى أنّ "هذه الجريمة تضاف إلى سجل أسود، وقوائم طويلة من جرائم الإعدام الجماعية والفردية التي ارتكبها النظام السعودي بحق أبناء شعبه وبحق اليمنيين، حيث سبق أن تمّ إعدام الكثير من المغتربين اليمنيين في ظروف مماثلة".
واعتبرت وزارة حقوق الإنسان في حكومة الحوثيين "تلك الجرائم وصمة عار في جبين دعاة الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير، وضمان العدالة وحقوق الإنسان، التي تتغنى بها الأمم المتحدة، وعلى رأسها أمريكا"، حد تعبير البيان.
ودعت كافة المنظمات إلى اتخاذ موقف رافض لجرائم النظام السعودي، كما طالبت المجتمع الدولي بإلزام السلطات السعودية باحترام القانون الدولي الإنساني، خاصة فيما يتعلق بالمدنيين المقيمين على أراضيها المشمولين بالحماية الدولية، وفقاً للمبادئ والقواعد الإنسانية المنصوص عليها في الاتفاقيات الدولية، حسب البيان.
ولم يصدر تعليق من السلطات السعودية على اتهامات الحوثيين.