الرياض (ديبريفر) بحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي، يوم الخميس، مع المبعوثين الأممي هانس غروندبرغ والأمريكي تيموثي ليندركينغ، جهود إحياء مسار السلام في البلاد.
جاء ذلك خلال استقبال العليمي كلاً من غروندبرغ وليندركينغ في لقاءين منفصلين في مقر إقامته بالعاصمة السعودية الرياض، وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، بنسختها في عدن.
وتناول لقاء العليمي وغروندبرغ "مستجدات الملف اليمني والجهود الأممية المنسقة مع المجتمع الإقليمي والدولي لإحياء مسار السلام وإنهاء الحرب والمعاناة الإنسانية في اليمن".
وشدد العليمي على "دور الأمم المتحدة في ضمان حل عادل وشامل للقضية اليمنية وفقا للمرجعيات المتفق عليها وطنيا وإقليميا ودوليا وبما يضمن تطلعات اليمنيين في بناء الدولة والعيش الكريم والمواطنة المتساوية".
وتطرق لقاء رئيس مجلس القيادة الرئاسي والمبعوث الأمريكي، "مستجدات الوضع اليمني والمساعي الإقليمية والدولية لإحياء مسار السلام، في ظل تعنّت جماعة الحوثي وإمعانها في تعميق المعاناة الإنسانية وتهديد إمدادات الطاقة العالمية".
واتهم العليمي جماعة الحوثيين "بنسف عناصر الهدنة الإنسانية، بهجماتها الإرهابية على المنشآت والموانئ الحيوية لملايين اليمنيين".
وشدد على "أهمية دور المجتمع الدولي في ردع التهديدات الإرهابية الحوثية والتدخلات السافرة للنظام الإيراني في الشأن اليمني، من خلال إرسال المزيد من شحنات الأسلحة المحظورة دولياً، في مسعى لتحويل اليمن إلى نقطة تهديد للأمن والسلم الدوليين"، بحسب "سبأ".
وأكد العليمي "التزام المجلس والحكومة بنهج السلام الشامل والمستدام القائم على المرجعيات المتفق عليها، ودعم جهود المبعوثين الأممي والأمريكي وكافة المساعي الحميدة للتخفيف من معاناة الشعب اليمني، واستعادة مؤسسات الدولة".
ويقود المبعوثان الأممي والأمريكي، جهودا منسقة لإحياء مسار السلام في اليمن، وتشجيع الأطراف اليمنية، للإبقاء على حالة التهدئة وضبط النفس والانخراط في مساعي تجديد وتوسيع الهدنة التي انتهت مطلع أكتوبر الماضي والبناء عليها لتأمين تسوية سياسية شاملة للنزاع في البلاد.