صنعاء (ديبريفر) اتهمت وزارة حقوق الإنسان في حكومة الإنقاذ التي شكلتها جماعة أنصار الله (الحوثيين)، باستهداف المدنيين والمهاجرين الأفارقة في المناطق الحدودية مع اليمن، وطالبت بالضغط على النظام السعودي لمنع ما وصفتها بـ "جرائم الإبادة" على الشريط والمناطق الحدودية بين اليمن
وأشارت الوزارة في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في صنعاء، إلى سقوط 11 مدنياً ومهاجراً بين قتيل وجريح مؤخراً، دون تحديد فترة زمنية.
واستغربت "استمرار صمت المجتمع الدولي والهيئات والمنظمات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، إزاء ما يقترفه النظام السعودي من جرائم"، حد تعبير البيان.
وأضاف البيان أن "ضحايا الاعتداءات السعودية، منذ بداية الهدنة، بلغ ألفين و258، منهم 285 شهيدا في مديريات صعدة الحدودية".
وتابع "ولا تزال الحصيلة في تصاعد، وما تزال تنهال على رؤوس المدنيين والمهاجرين قذائف المدفعية والأسلحة الرشاشة، كما يمارس بحقهم أشد أنواع التعذيب والتنكيل".
ووجه البيان "نداءً إنسانياً للضغط على النظام السعودي لمنع ارتكاب المزيد من جرائم الإبادة بحق المواطنين اليمنيين والمهاجرين الأفارقة على الشريط والمناطق الحدودية، وإدانة هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها".
ولم يصدر تعليق من السعودية أو التحالف الذي تقوده على البيان الحوثي.
وكانت جماعة الحوثيين أعلنت يومي الخميس والجمعة، مقتل مدني وإصابة 15 آخرين بينهم أفارقة، بقصف سعودي على مديريتي شدا ومنبه في محافظة صعدة، الحدودية مع السعودية.