دافوس (ديبريفر) كشف وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان يوم الأربعاء، عن تقدم باتجاه إنهاء حرب اليمن، مؤكداً في الوقت نفسه أنه ينبغي فعل المزيد بما في ذلك إعادة العمل بالهدنة وتحويلها إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار.
وقال الوزير السعودي، خلال حديثه بإحدى جلسات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، إن الصراع في اليمن لن يحل إلا من خلال تسوية سياسية وإن هذا يجب أن يكون محور التركيز.
وأضاف بالإمكان القول إن هناك تقدما يحرز لكن لا يزال هناك عمل يتعين القيام به.
واستطرد وزير الخارجية السعودي قائلاً: إن المطلوب الآن هو إيجاد طريقة لإعادة العمل بالهدنة وتحويلها إلى وقف دائم لإطلاق النار، لكنه أشار إلى أن إمكانية حدوث ذلك أمر غير واضح الآن، وأن هناك عقبات كبيرة في الطريق.
وفي الجلسة نفسها شدد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ ، على الحاجة إلى نهج شامل وكامل من أجل الوصول إلى حل سياسي مستدام.
وقال غروندبرغ إن انعدام الثقة ما زال قائما وإن إنهاء الحرب ليس أمرا سهلا.
وأضاف "لكن تم اتخاذ خطوات جادة في الآونة الأخيرة وهذا شيء نحتاج جميعا للبناء عليه".
ومضى قائلا "نحن في لحظة لدينا فيها فهم لكيفية إنهاء الصراع. ستكون هناك دائما خلافات حول كيف وماذا وينبغي التفاوض بشأن التفاصيل".
وفي سياق متصل، ذكرت وزارة الخارجية السعودية في بيان، أن الأمير فيصل بن فرحان التقى الأربعاء، غروندبرغ في دافوس السويسرية.
واستعرض اللقاء "جهود السعودية والأمم المتحدة الهادفة إلى أمن واستقرار اليمن وشعبه ودعم مجلس القيادة الرئاسي لإحلال الأمن والسلام والاستقرار في اليمن، بما يكفل إنهاء الأزمة والوصول إلى حل سياسي شامل".
وقال مكتب المبعوث الأممي، عبر "تويتر"، إن "غروندبرغ أعرب خلال لقاء مع وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، في دافوس، عن تقديره لدور السعودية في دعم الجهود المبذولة حاليًا والرامية إلى تخفيض التصعيد، والعمل من أجل التوصل لتسوية سياسية يمنية يمنية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة".