عدن (ديبريفر) اتهمت منظمة يمنية حقوقية، يوم السبت، جماعة أنصار الله (الحوثيين)، بتعذيب مدني وجندي أسير في سجونها بالعاصمة صنعاء حتى الموت.
وقالت منظمة مساواة للحقوق والحريات في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في عدن، إنها تلقت بلاغاً من أسرة المعتقل المدني الرصاص منصر بن حسين بن شيخ الرصاص (40 عاما) يؤكد وفاة نجلها تحت التعذيب الشديد في سجون الحوثيين بعد 7 أشهر من اختطافه من منزله في مديرية مسورة بمحافظة البيضاء.
وحسب البيان، فقد تلقت أسرة الرصاص وعوداً من الحوثيين بالإفراج عنه الخميس الماضي، وعند ذهابها إلى السجن لاستلامه تفاجأت بإبلاغها بأن نجلها قد توفي في السجن وعليها استلام جثمانه الأمر الذي رفضته الأسرة واتهمت الجماعة بتصفيته.
وأضاف البيان أن المنظمة تلقت بلاغاً مماثلاً من أسرة الجندي في القوات الحكومية هادي حسين سالم الصوعي (26 عاما ) من أبناء مديرية النعمان يؤكد وفاة نجلها الأسير لدى الحوثيين تحت التعذيب بعد عام ونصف من أسره.
وتابع : "طرق وأساليب التعذيب الوحشية التي تتبعها الجماعة في سجونها تنتهي عادة بوفاة ضحاياها المعذبين"، مشيراً إلى أن القوانين الدولية "تصنف اختطاف مدني وتعذيبه حتى الموت وتعذيب جندي أسير وتصفيته، من جرائم الحرب".
وفي يوليو الماضي، كشفت المنظمة في تقرير لها عن توثيقها مقتل نحو 300 معتقل تحت التعذيب في سجون ومعتقلات جماعة الحوثي في المحافظات الخاضعة لسيطرتها.
ولم يصدر تعليق من الحوثيين على هذا البيان.