صنعاء (ديبريفر) - توعدت جماعة أنصار الله (الحوثيين) الثلاثاء، الأمم المتحدة باتخاذ "قرار تاريخي كبير" رداً على ماوصفته بـ"الاجراءات التعسفية" من قبل آلية التفتيش والتحقق المعنية بمنح تصاريح دخول السفن الى الموانئ اليمنية الخاضعة لسلطة الجماعة.
واتهم القيادي الحوثي النافذ حسين العزي المعين نائباً لوزير الخارجية في حكومة صنعاء، آلية التفتيش والتحقق التابعة للأمم المتحدة "اونفيم" بارتكاب اجراءات تعسفية مخالفة لقرار انشائها.
وقال العزي في تغريدة على حسابه الشخصي بمنصة التدوين العالمي المصغر تويتر، إن جماعته ستضطر الى اتخاذ "قرار تاريخي كبير" في حال عدم تصحيح هذه المخالفات، دون الافصاح عن ماهية القرار أو نوع المخالفات الأممية، وفق تعبيره.
وكان مجلس الأمن الدولي، أقر إنشاء آلية خاصة تابعة للأمم المتحدة، من أجل القيام بمهمة التحقق والتفتيش لجميع لسفن المتجهة الى ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين على سواحل البحر الأحمر، وذلك بناءً على طلب من الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً لضمان الإمتثال لقرار مجلس الأمن رقم 2216 بشأن حظر توريد السلاح الى اليمن.
وتدار آلية التحقق والتفتيش هذه عبر مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، متخذة من دولة جيبوتي الواقعة على الضفة الأخرى من البحر الأحمر مقراً لها.
وتخضع جميع السفن التجارية والناقلات النفطية المتجهة الى الحديدة لتفتيش دقيق لمنع تهريب الأسلحة نحو الداخل اليمني، حيث قامت آلية الأمم المتحدة منذ 2016 بتخليص ما يقارب 1700 سفينة لضمان وصول المواد الأساسية مثل الغذاء والوقود والسلع التجارية الأخرى إلى اليمن، وفقاً للمعلومات.
