الرياض (ديبريفر) - نفت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، الأنباء المتداولة بشأن حدوث أي تقدم جوهري في المفاوضات المباشرة الجارية عبر قنوات خلفية بين المملكة العربية السعودية وجماعة أنصار الله (الحوثيين) التي ترعاها سلطنة عمان.
وقال وزير الخارجية اليمني في تصريحات اعلامية الخميس، لقناة الحدث الأخبارية، إن هناك بالفعل جهود إقليمية لتقريب وجهات النظر فيما يتعلق بتنفيذ بعض بنود الهدنة الأممية، لكنها لم تثمر عن شيء حتى اللحظة.
وأشار المسؤول اليمني الى استمرار الحوثيين في خروقاتهم العسكرية بمعظم جبهات القتال، ومواصلة ضغطهم على الاقتصاد المحلي والاستيلاء على الموارد، ونهب إيرادات ميناء الحديدة.
وأتهم بن مبارك، جماعة الحوثي بتجميد ملف الأسرى وهو ملف مسكوت عنه، يمثل أحد أبرز ملفات اتفاق استكهولوم، ولم يعد المجتمع الدولي مهتم به أو يتحدث عنه،حسب تعبيره.
وكانت تقارير اعلامية عربية ودولية قد تحدثت في وقت سابق عن مفاوضات مباشرة بين مسؤولين سعوديين وجماعة الحوثي بوساطة عمانية حول صياغة خارطة طريق لوضع حد نهائي للحرب المستمرة في اليمن منذ ثماني سنوات، بعيداً عن أعين الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، وهو ما أثار حفيظة واستغراب كثير من السياسيين.