الحديدة (ديبريفر) قالت الأمم المتحدة، يوم الإثنين، إن 289 مدنياً أصيبوا نتيجة الألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب في محافظة الحديدة غربي اليمن خلال العام الماضي.
وأكدت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها" في بيان، ارتفاع عدد الضحايا بسبب انفجار الألغام الأرضية والمتفجرات التي خلفتها الحرب في المحافظة الساحلية، خلال العام 2022، بنسبة 160% عن عام 2021، حين أُصيب 111 إصابة.
وأضاف البيان أن البعثة سجلت خلال العام الماضي ما مجموعه 289 إصابة بينهم 112 طفلا و15 امرأة .
وأوضح البيان أن مهام إزالة الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب ضرورية لضمان حياٍة آمنٍة ومزدهرة للسكان المدنيين في محافظة الحديدة.
وذكر البيان أن العديد من حوادث الألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب وقعت أثناء ممارسة المزارعين أنشطتهم الزراعية أو أثناء ممارسة رعي الماشية، إضافة إلى حوادث وقعت في الطرقات التي يسلكها بعض المدنيين.
وتتمركز بعثة أممية في مدينة الحديدة منذ 2018، ورغم انخفاض حدة العمليات العسكرية بالمحافظة إلا أن حوادث الألغام والمتفجرات توقع ضحايا بشكل شبه يومي في هذه المحافظة الساحلية على البحر الأحمر.
وكانت تقارير حقوقية ودولية سابقة أشارت إلى أن عدد ضحايا الألغام في اليمن تجاوز 10 آلاف مدني أغلبهم من النساء والأطفال، كما زُرع أكثر من مليوني لغم أرضي في أنحاء البلاد خلال الحرب الدامية.