الرياض (ديبريفر) أكدت الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة، وفرنسا، يوم الخميس، دعمها للجهود التي تسعى إلى تأسيس محادثات يمنية يمنية بإشراف الأمم المتحدة ووقف إطلاق النار في كل أرجاء البلاد.
جاء ذلك في بيان مشترك، عقب اجتماع سفراء البلدان الثلاثة المعتمدين لدى اليمن، "لمناقشة الشؤون ذات الأهمية وخصوصاً الجهود التي تبذلها السعودية وعمان نحو حل سلمي عبر المناقشات مع الحوثيين بالتنسيق مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس غروندبرغ والحكومة اليمنية التي تعد محورية في تحقيق سلام مستدام يمكن تحقيقه في اليمن".
واكد السفراء الثلاثة التزامهم بحل سياسي شامل للصراع في اليمن، وعبّروا عن دعمهم الكامل للمبعوث الأممي والحكومة اليمنية.
كما أكدوا دعمهم للجهود التي تسعى إلى تأسيس محادثات يمنية ـ يمنية تحت إشراف الأمم المتحدة ووقف إطلاق النار في كل أرجاء البلاد.
وطلب السفراء الثلاثة من الحوثيين تقديم مصلحة الشعب والانخراط البناء مع جميع الأطراف في جهودهم لتحقيق السلام.
وجدد البيان، التزام الدول الثلاث، بدعم المجلس الرئاسي اليمني والحكومة اليمنية، والبنك المركزي اليمني في عدن من خلال تبنيهم للإجراءات الضرورية الهادفة إلى استقرار الاقتصادي اليمني.
وقالت الدول الثلاث إنها ستعمل مع المجتمع الدولي لحشد الدعم لليمن، معتبرة أن الدعم الاقتصادي العاجل ضرورياً لمنع المزيد من تدهور الوضع الاقتصادي.
وأشار البيان، إلى أنه "يمكن تلبية احتياجات اليمنيين إذا ما تم استئناف تصدير النفط والغاز دون التعرض لهجمات الحوثيين".
وطالب البيان الحوثيين بالتوقف عن الهجمات التي تطال البنية التحتية المدنية.
ودعا السفراء، جميع الأطراف اليمنية للسماح بحرية حركة المرور وإزالة العوائق للوصول إلى المحتاجين وتقديم المساعدات الإنسانية.
وندد بـ "قيود المحرم التي فرضت على النساء وخصوصاً العاملات في المجال الإنساني، في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون"، داعياً إلى إزالتها لأنها تعرض عملية الاستجابة الإنسانية للخطر وتشكل انتهاكاً ممنهجاً للحقوق الأساسية للنساء والفتيات.
يأتي ذلك، في الوقت الذي تبذل فيه الأمم المتحدة وجِهات دولية وإقليمية، جهودًا مستمرة لتمديد هدنة في اليمن استمرت 6 أشهر وانتهت في 2 أكتوبر الماضي.