المخا (ديبريفر) لوح عضو مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، طارق صالح، يوم الثلاثاء، بعودة الحرب ضد جماعة أنصار الله (الحوثيين)، بعد فترة من الهدوء النسبي الذي أعقب انقضاء هدنة استمرت 6 أشهر في البلاد برعاية الأمم المتحدة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال تفقده معسكرات التدريب التابعة لألوية حراس الجمهورية، ومواقع عسكرية في خطوط التماس في جبهات الساحل الغربي، وفق ما نقلته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في عدن.
وقال صالح إن "استعادة مؤسسات الدولة وعاصمتها التاريخية صنعاء، وتحقيق السلام العادل والشامل والمستدام، وحماية قيم الجمهورية وصون حقوق الشعب، سلمًا أو حربًا سيبقى هدفنا الأول والسامي".
وشدد على أن "حالة اللا حرب واللا سلم لن تستمر إلى ما لا نهاية وحتمًا سيُوضع لها حدٌّ، وستتخذ كل الخيارات لاستعادة الدولة".
وأكد عضو المجلس الرئاسي أن "خيار الحرب لا زال مطروحًا وبقوة إذا بدّدت جماعة الحوثي ما بقي من آمال السلام".
وأضاف "أن أي حلول سلمية بجهود أممية ودولية لا بد أن تصون أولًا تضحيات الشعب اليمني وتضمن حقه في أن يحكم نفسه بنفسه عبر صناديق الاقتراع".
واستطرد صالح قائلاً إن "أي حلول مقترحة تخرج عن هذه القاعدة لن تكون مقبولة على الإطلاق تحت أي مبرر كان".
ووجه القادة والضباط بالإبقاء على حالة التأهب القصوى وصيانة المعدات الحربية وتكثيف دورات التدريب والتأهيل القتالي للأفراد، بحسب المصدر نفسه.