جنيف (ديبريفر) قال رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، معين عبد الملك، يوم الأربعاء، إنه ينبغي العودة إلى الأسباب الحقيقة للصراع في بلاده لضمان نجاح أي حل شامل.
جاء ذلك خلال لقائه في جنيف المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيموثي ليندركينغ، حسب ما نقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في عدن.
تناول اللقاء "الجهود المستمرة للدفع بعملية السلام في اليمن، والمواقف الإقليمية والدولية المطلوبة للضغط على لحوثيين، وتبادل وجهات النظر إزاء عدد من المستجدات على الساحة اليمنية ونتائج مؤتمر تمويل الخطة الإنسانية".
وجدد عبد الملك، "التأكيد على دعم الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي لتحركات وجهود الأمم المتحدة لإرساء دعائم السلام وإنهاء الحرب التي أشعلها الحوثيون".
وقال إن" أي حل شامل للوضع في اليمن لا يمكن أن يكون ناجحاً بغير العودة إلى جوهر المشكلة وأسبابها الحقيقية وليس الوقوف على النتائج"
وأشار رئيس حكومة اليمن إلى "أهمية تكامل كافة الجهود باتجاه غاية واحدة وهو سلام عادل ومستدام استناد إلى المرجعيات المتوافق عليها محليا ومؤيدة دوليا"، وذلك في إشارة إلى المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة.
وثمن "الدور الأمريكي الحريص على إحلال الأمن والاستقرار في اليمن، والدفع بجهود إحلال السلام، ودعمها المستمر للحكومة في مواجهة التحديات الراهنة خاصة الاقتصادية".
من جانبه جدد المبعوث الأمريكي دعم بلاده لحل سياسي سلمي وشامل في اليمن، مشيداً بموقف الحكومة اليمنية وحرصها على إحلال السلام والتعاطي بإيجابية مع الجهود الإقليمية والأممية والدولية.