عدن (ديبريفر) طالبت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، يوم الخميس، المجتمع الدولي باتخاذ خطوات جدية لوقف تهريب إيران، الأسلحة لجماعة أنصار الله (الحوثيين)، ووقوفها حجر عثرة أمام السلام في البلاد.
وقال وزير الإعلام في الحكومة اليمنية معمر الإرياني، في بيان نشره على "تويتر"، إن: "ضبط البحرية البريطانية شحنة أسلحة إيرانية جديدة كانت في طريقها للحوثيين (...)، يؤكد تصعيد نظام طهران عمليات تهريب الأسلحة في انتهاك سافر للقرارات الدولية".
وأضاف: "تصعيد النظام الإيراني عمليات تهريب السلاح للحوثيين يؤكد نواياه إجهاض الجهود الدولية للتهدئة واستعادة الهدنة، ووقوفه حجر عثرة أمام السلام في اليمن، واستخدامه الجماعة أداة لتنفيذ سياساته في زعزعة الأمن والاستقرار ونشر الفوضى والإرهاب في المنطقة وتهديد المصالح الدولية".
ودعا الإرياني إلى "دعم قوات خفر السواحل اليمنية لرفع جاهزيتها في مجال مكافحة الإرهاب وعمليات تهريب الأسلحة والمخدرات وغيرها من الأنشطة غير القانونية".
وأشار إلى "تنفيذ القوات البحرية المشتركة 7 عمليات اعتراض في الأشهر الثلاثة الماضية، واستيلائها على 5000 قطعة سلاح، و1.6 مليون طلقة ذخيرة، و7000 فتيل تقريبي للصواريخ، و2100 كيلوغرام من الوقود المستخدم لإطلاق قذائف صاروخية، و30 مضاد للدبابات، وصواريخ موجهة ومكونات صواريخ باليستية".
وطالب الوزير اليمني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن "باتخاذ موقف حازم وخطوات جدية لوقف الأنشطة الإيرانية التي تزعزع الأمن والسلم الإقليمي والدولي، باعتبارها انتهاكاً صارخاً للقوانين والقرارات الدولية، وتحدياً سافراً لجهوده في فرض التهدئة وإحلال السلام في اليمن"، على حد قوله.
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت البحرية البريطانية "ضبط صواريخ إيرانية في مياه الخليج"، مرجحة توجهها إلى اليمن.
وقالت البحرية الملكية البريطانية، في بيان لها، إنها "صادرت الشهر الماضي أسلحة إيرانية من قارب تهريب في المياه الدولية في خليج عُمان، وكان من بينها صواريخ موجهة مضادة للدبابات".
وأشارت إلى أن طائرة مراقبة واستطلاع مُسيرة تابعة للمخابرات الأمريكية رصدت القارب وهو يبحر باتجاه الجنوب قادما من إيران بسرعة عالية خلال ساعات الظلام، وتعقبته أيضا طائرة هليوكبتر بريطانية.